قال التلفزيون الإثيوبي وقائد إقليمي إن قوات في جنوب شرقي إثيوبيا قتلت 85 من مسلحي حركة الشباب خلال اشتباكات حدودية الاثنين 25 يوليو (تموز)، وذلك بعد أيام من شن المتمردين هجمات نادرة الحدوث في المنطقة.
ويزيد القتال من المشاكل الأمنية التي يواجهها رئيس الوزراء آبي أحمد، بينما يحاول قمع تمرد في منطقة أوروميا، وتهدئة الجماعات شبه العسكرية الغاضبة في منطقة أمهرة، وبدء مفاوضات سلام مع إقليم تيغراي الشمالي الذي يشهد تمرداً.
عشرات القتلى
وقالت قناة "إي تي في" الإثيوبية إن قوات في المنطقة الصومالية التابعة لإثيوبيا والمعروفة أيضاً باسم أوجادن، قتلت 85 من مسلحي حركة الشباب، وأصابت وأسرت مزيداً منهم في منطقة فيرفير قرب الحدود مع الصومال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال قائد في القوات الإقليمية الصومالية طلب عدم نشر اسمه، إن 85 من مسلحي "الشباب" قتلوا. ولم يتسنَ لوكالة "رويترز" الوصول إلى المتحدث باسم حركة الشباب للتعليق.
وأضاف القائد الإقليمي أن قواته قتلت ما يصل إلى 243 من مسلحي "الشباب" منذ أن داهمت الجماعة المرتبطة بتنظيم "القاعدة" قريتين الأربعاء الماضي، مشيراً إلى أن 22 من جنوده لقوا حتفهم.
وعرض القائد صوراً تظهر نحو ست جثث لأشخاص كان يرتدي معظمهم زياً عسكرياً ومسلحاً إثيوبياً يستعرض علم حركة الشباب الأسود.
تراجع "الشباب"
وقال أحد سكان بلدة فيرفير الواقعة على الحدود الصومالية، إن مجموعة من مسلحي "الشباب" أُجبروا على التراجع إلى الصومال خلال المعارك في إثيوبيا الاثنين.
ولم يرد حاكم المنطقة الصومالية الإثيوبية على طلب للتعليق.
وتسيطر حركة الشباب على مساحات شاسعة من الصومال، وقتلت عشرات الآلاف في تفجيرات خلال معاركها للإطاحة بالحكومة المركزية الصومالية المدعومة من الغرب.
وهجمات حركة الشباب في المناطق القريبة من الحدود الإثيوبية مع الصومال نادرة الحدوث بسبب الوجود الأمني المكثف للقوات الإثيوبية. وتنشر أديس أبابا قوات اتحادية في الصومال، بعضها تعمل ضمن قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.