اتهم المسؤول السابق عن الأمن في "تويتر" بيتر زاتكو موقع التواصل الاجتماعي بإخفاء نقاط الضعف في نظام الحماية والكذب بشأن كشف الحسابات المزيفة، وهما في قلب نزاع قانوني بينه وإيلون ماسك.
في وثيقة مؤلفة من 84 صفحة أرسلت الشهر الماضي إلى "هيئة تنظيم سوق الأوراق المالية" الأميركية (SEC) ووزارة العدل (DOJ) و"هيئة المنافسة"(FTC) وكشفت عنها، الثلاثاء الـ23 من أغسطس (آب)، صحيفة "واشنطن بوست" و"سي أن أن"، ندد بيتر بما قال إنها "إخفاقات خطيرة وصادمة وتجاهل متعمد وتهديدات للأمن القومي والديمقراطية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في المقابل، أوضح موقع "تويتر" في بيان أن الأمن وحماية البيانات من بين أولوياته، مؤكداً أن الشكوى "تتضمن تناقضات ومعلومات غير دقيقة"، واتهم أيضاً المسؤول السابق بأنه "انتهازي" ويهدف إلى "المساس بالموقع وزبائنه ومساهميه".
وفي الشكوى، يتحدث زاتكو عن خوادم قديمة جداً وبرامج تتعرض بسهولة للقرصنة، ويزعم أن المديرين التنفيذيين في "تويتر" سعوا إلى إخفاء عدد من محاولات القرصنة عن السلطات الأميركية، وكذلك عن أعضاء مجلس الإدارة.
كما أكد أن الشركة كانت تعطي الأولوية لزيادة عدد مستخدميها على حساب مكافحة البريد العشوائي.