أوقف رئيس وزراء سابق في عهد الرئيس الجزائري الراحل عبدالعزيز بوتفليقة، ما يجعله ثالث رئيس حكومة سابق يواجه السجن بتهمة الفساد.
وكان قاض في الجزائر العاصمة وضع نور الدين بدوي (62 عاماً) تحت الرقابة القضائية وسحب جواز سفره بعد توقيفه الأحد، لكن محكمة أخرى قررت الثلاثاء، الـ 23 من أغسطس (آب)، احتجازه.
احتجاجات غير مسبوقة
وشغل بدوي منصب رئيس الوزراء لفترة وجيزة مطلع العام 2019 بعد تعيينه ليحل مكان رئيس الوزراء أحمد أويحيى، فيما هزت الشوارع في كل أنحاء الجزائر احتجاجات غير مسبوقة ضد ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
لكن قرارات بوتفليقة لم تسهم في تهدئة الغضب الشعبي، وبعد ثلاثة أسابيع فقط استقال تحت ضغط الشارع والجيش مما أدى إلى إنهاء عقدين من حكمه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحكم على رئيسي الوزراء السابقين أحمد أويحيى وعبدالمالك سلال في عهد بوتفليقة بالحبس لإدانتهما بالفساد.
أحكام قضائية
وبدوي الذي شغل منصب وزير الداخلية لحوالى أربع سنوات كان يعتبر من الموالين لبوتفليقة، وطالب الحراك بعزله.
وبعد سقوط بوتفليقة على وقع تظاهرات الحراك وتحت ضغط الجيش فتح القضاء الجزائري تحقيقات عدة في شأن مقربين من رئيس الدولة السابق وأركان نظامه.
وصدرت أحكام قضائية بحق عدد من كبار المسؤولين السابقين ومن رجال الأعمال في قضايا فساد.