Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وسط المنافسة مع روسيا والصين... واشنطن تستحدث منصب سفير للقطب الشمالي

المنطقة تشكل أهمية استراتيجية أساسية للولايات المتحدة

سجل القطب الشمالي ارتفاعاً في درجات الحرارة بمستويات تتجاوز بكثير بقية مناطق الأرض (أ ف ب)

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة الـ26 من أغسطس (آب) استحداث منصب سفير لمنطقة القطب الشمالي بهدف تكثيف دبلوماسيتها هناك، وسط تعزيز روسيا والصين وجودهما في المنطقة القطبية مع ظهور ممرات مائية جراء التغير المناخي تسهل الوصول إليها.

وقال فيدانت باتل المتحدث باسم الخارجية الأميركية إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعين قريباً سفيراً متجولاً مهمته التعامل مع دول القطب الشمالي ومجموعات السكان الأصليين وأصحاب المصلحة الآخرين.

وأضاف باتيل أن "منطقة القطب الشمالي التي يعمها السلام والاستقرار والازدهار وتتمتع بالتعاون تشكل أهمية استراتيجية أساسية للولايات المتحدة وأولوية للوزير بلينكن".

وسجل القطب الشمالي ارتفاعاً في درجات الحرارة بمستويات تتجاوز بكثير بقية مناطق الأرض، مما يزيد من احتمال فتح مزيد من الممرات المائية التي كان يستحيل عبورها أمام السفن التجارية والعسكرية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وتعزز روسيا وجودها بالقرب من القطب الشمالي سواء من خلال نشر غواصات أو طائرات حربية، بينما تبني الصين محطات أبحاث في القطب الشمالي يُنظر إليها على على أنها مقدمة لوجود أكبر.

وقال بلينكن في اجتماع لمجلس القطب الشمالي العام الماضي في أيسلندا إن دول المنطقة لديها "مسؤولية" لضمان "التعاون السلمي".

ويأتي الإعلان عن منصب السفير الأميركي المتجول لمنطقة القطب الشمالي في الوقت الذي تبدأ فيه محادثات تستمر عدة أيام في غرينلاند بشأن منطقة القطب الشمالي.

وعلقت سبع دول من ثمان يتشكل منها المجلس مشاركتها في وقت سابق هذا العام، لأن الرئاسة الدورية تتولاها روسيا التي تواجه مقاطعة غربية بسبب حربها في أوكرانيا.

وسيحل منصب السفير الأميركي لدى منطقة القطب الشمالي الجديد مكان منصب المنسق الأميركي لشؤون القطب الشمالي الذي يشغله الدبلوماسي جيم ديهارت.

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات