قتل شاب مسلح أربعة أشخاص على الأقل وجرح ثلاثة آخرين في إطلاق نار عشوائي في أنحاء مدينة ممفيس الأميركية، الأربعاء السابع من سبتمبر (أيلول)، قبل أن تعتقله الشرطة في عملية مطاردة.
وقالت الشرطة إن المشتبه فيه يدعى إزيكييل كيلي (19عاماً)، واعتقل وبحوزته سلاحان في سيارته قرابة الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي (1:00 بتوقيت غرينتش الخميس).
وأعلنت قائدة شرطة ممفيس سيريلين ديفيز خلال مؤتمر صحافي أن كيلي "اعتقل من دون تسجيل أي حادثة تذكر من جانب شرطة ممفيس ومكتب المسؤول الأمني لمقاطعة شيلبي".
ويعتقد أن كيلي قتل أولى ضحاياه بعيد منتصف ليل الأربعاء قبل أن يتبع ذلك بإطلاق النار عشوائياً في المدينة بعد الظهر ومساء، بحسب ديفيز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت الشرطة إنها حددت ثمانية مواقع على الأقل للجريمة، بينها إطلاق نار في متجر محلي، مضيفة أن كيلي بث مباشرة مقاطع من عملية إطلاق النار العشوائي.
وأكدت ديفيز أن "إزيكييل كيلي كان على ’فيسبوك لايف‘ عندما أطلق النار داخل المتجر".
وطلبت الشرطة من الأهالي "الاحتماء في أماكن وجودهم" بينما كانت عملية إطلاق النار مستمرة وأغلقت فعلياً أجزاء من المدينة.
سجل حافل
وكثيراً ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار وأعمال عنف أخرى مرتبطة بحمل السلاح، لكن الكونغرس لم يصادق على تشديد قوانين حمل السلاح نظراً إلى لانقسام السياسي حول المسألة.
وقتل 490 شخصاً على الأقل خلال عمليات إطلاق نار جماعية وعشوائية في الولايات المتحدة منذ مطلع 2022، بحسب مجموعة بحث مستقلة ترصد أعمال العنف بالأسلحة النارية، بينما لقي 14050 شخصاً حتفهم في حوادث مرتبطة بالسلاح في الفترة نفسها باستثناء عدد الذين انتحروا.
وشهدت ممفيس بولاية تينسي خلال الأشهر الأخيرة العديد من جرائم القتل، بينها مقتل قس خلال سرقة سيارة، واختطاف وقتل امرأة كانت تمارس الرياضة فجراً.
وقال رئيس بلدية ممفيس جيم ستريكلاند عقب إطلاق النار الأربعاء، "أنا غاضب في شأن الضحايا، وأنا غاضب في شأن مواطنينا الذين اضطروا إلى الاحتماء في أماكنهم حفاظاً على سلامتهم حتى إلقاء القبض على المشتبه فيه"، مضيفاً "هذه ليست طريقة للعيش وهي غير مقبولة".