اتهمت واشنطن، الجمعة التاسع من سبتمبر (أيلول)، موسكو بعدم احترام حقوق المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني، لا سيما من خلال عدم السماح له "بالتواصل بحرية مع محاميه".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان إن "الولايات المتحدة قلقة جداً من أن الحكومة الروسية تتدخل بشكل تعسفي ومتزايد في حقوق أليكسي نافالني".
وأوضح أن "سلطات السجن أعاقت إعداد دفاعه وقدرته على التواصل بحرية مع محاميه" على سبيل المثال من خلال مراقبة اجتماعاتهما أو التسبب في تأخير تبادل الوثائق.
وقال برايس إن هذا "دليل جديد على المضايقات ذات الدوافع السياسية" التي تستهدف نافالني وخلص إلى أن هذا يسلط الضوء على "الخوف الذي يشعر به أولئك الذين يقولون الحقيقة" في روسيا، داعياً مرة جديدة إلى الإفراج الفوري عن المعارض.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والخميس، صرح نافالني بأنه حرم من إجراء محادثات سرية مع محاميه، وبحسب كلامه فإن كل وثيقة يتم تبادلها مع دفاعه ستخضع الآن "للتحقق لمدة ثلاثة أيام" من جانب إدارة السجن.
في نهاية مايو (أيار) أكد القضاء الروسي حكماً بالسجن لمدة تسعة أعوام بحق نافالني بعد إدانته باختلاس تبرعات تسلمتها منظماته وهي اتهامات ينفيها المعارض ويعتبرها مسيسة.
والناشط في مكافحة الفساد وأبرز المعارضين للكرملين سجن بتهمة "الاحتيال" في قضية تعود إلى عام 2014 وتتعلق بالشركة الفرنسية "إيف روشيه".
وأوقف المعارض في يناير (كانون الثاني) 2021 عند عودته إلى البلاد من ألمانيا بعد أن تلقى العلاج من عملية تسميم خطرة تعرض لها في أغسطس (آب) وحمل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها في اتهام نفاه الكرملين.