قال الرئيس الأوكراني زيلينسكي في مقابلة أذيعت، اليوم الأحد 25 سبتمبر، إن بلاده حصلت على نظام دفاع جوي متطور من الولايات المتحدة، في وقت حذر مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الأحد، من أن الولايات المتحدة سترد بحزم على أي استخدام للأسلحة النووية من جانب روسيا ضد أوكرانيا، وإن واشنطن أوضحت لموسكو "العواقب الكارثية" التي ستواجهها.
ويعد حديث زيلينسكي أول تأكيد في شأن حصول أوكرانيا على منظومة (ناسامس) التي سعت كييف طويلاً ووافقت واشنطن على تقديمها لها أواخر الشهر الماضي.
ووفقا لنص المقابلة باللغة الإنجليزية، قال، "نحن نحتاج قطعاً إلى أن تُظهر الولايات المتحدة زعامتها وأن تعطي أوكرانيا أنظمة الدفاع الجوي. أريد أن أشكر الرئيس (جو) بايدن على قرار إيجابي اتُخذ بالفعل". وتابع، "لكن صدقوني، إنه ليس بكافٍ حتى لتغطية البنية التحتية المدنية، المدارس والمستشفيات والجامعات ومنازل الأوكرانيين".
ووجه زيلينسكي الشكر لبايدن أيضا على تسليم بلاده النظام الصاروخي هيمارس وغيره من راجمات الصواريخ المتعددة الفوهات التي تمكن أوكرانيا من التقدم في المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.
تحذير أميركي
في المقابل، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الأحد، إن الولايات المتحدة سترد بحزم على أي استخدام للأسلحة النووية من جانب روسيا ضد أوكرانيا، وإن واشنطن أوضحت لموسكو "العواقب الكارثية" التي ستواجهها.
تصريحات سوليفان هي أحدث تحذير أميركي بعد التهديد المتهور الذي أطلقه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء الماضي في كلمة أعلن خلالها أيضاً أول تعبئة عسكرية لبلاده منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال سوليفان لقناة "أن بي سي" التلفزيونية "إذا تجاوزت روسيا هذا الخط ستكون هناك عواقب كارثية عليها، سترد الولايات المتحدة بحزم".
ولم يصف سوليفان طبيعة الرد الأميركي المزمع في التصريحات التي أدلى بها، الأحد، لكنه قال إن الولايات المتحدة "أوضحت لروسيا بتفصيل أكبر (في اتصالات خاصة) ما سيعنيه ذلك بالضبط".
وقال إن الولايات المتحدة ظلت على اتصال متكرر ومباشر مع روسيا، بما في ذلك خلال الأيام القليلة الماضية، لمناقشة الوضع في أوكرانيا وإجراءات وتهديدات بوتين.
وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، اتهم الرئيس الأميركي جو بايدن بوتين بتوجيه "تهديدات نووية سافرة ضد أوروبا" في تجاهل غير حكيم للمسؤوليات التي يوجبها حظر انتشار الأسلحة النووية.
وتجري روسيا أيضاً استفتاء في أربعة أقاليم أوكرانية سيطرت قواتها عليها بعد الاجتياح الذي بدأ في فبراير (شباط) لتضمها إلى روسيا.
إيجاد مبرر
ووصفت أوكرانيا وحلفاؤها الاستفتاءات بأنها صورية، وقالت إن الهدف منها هو إيجاد مبرر لتصعيد الحرب ولإعلان بوتين التعبئة بعد الخسائر التي منيت بها بلاده في ميدان القتال.
وبعد أن تضم روسيا لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا يمكنها تصوير الهجمات الهادفة لاستعادتها هجوماً على روسيا نفسها في ما يمثل تحذيراً لأوكرانيا وحلفائها.
وبعد انتكاسات في ميدان القتال يحشد بوتين 300 ألف جندي، بينما يهدد أيضاً باستخدام "جميع الوسائل المتاحة" لحماية روسيا.
"هذه ليست خدعة"
وفي التصريحات التي اعتبرت على الساحة الدولية تهديداً بالاستخدام المحتمل للأسلحة النووية، قال بوتين "هذه ليست خدعة".
وقال سوليفان، الأحد، "ما زال بوتين مصراً على تمزيق الشعب الأوكراني الذي لا يعتقد (الرئيس الروسي) أن له الحق في الوجود، لذلك سيواصل التدخل، وعلينا أن نواصل التدخل بالأسلحة والذخائر والمعلومات الاستخباراتية وكل الدعم الذي بإمكاننا تقديمه".
"لا للحرب"
من ناحية أخرى، اشتبكت الشرطة في جمهورية داغستان بجنوب روسيا، الأحد، مع معارضين للتعبئة، في ما يبرز شدة الاستياء من قرار الرئيس فلاديمير بوتين إرسال مئات الآلاف من الشبان الآخرين للقتال في أوكرانيا.
وأشعلت أول تعبئة عسكرية في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، التي أعلن عنها بوتين يوم الأربعاء، احتجاجات في عشرات المدن في أنحاء البلاد.
والغضب الجماهيري قوي على ما يبدو في مناطق الأقليات العرقية الفقيرة مثل داغستان التي يغلب المسلمون على سكانها، المطلة على بحر قزوين في منطقة شمال القوقاز الجبلية.
وظهرت في العشرات من المقاطع المصورة التي نشرت اليوم الأحد على مواقع التواصل الاجتماعي مواجهات مع الشرطة في محج قلعة عاصمة داغستان وهتف المحتجون "لا للحرب".
اشتباكات عنيفة
وظهرت في مقطع مصور مجموعة من النساء تطارد رجل شرطة في حين ظهرت في مقاطع أخرى اشتباكات عنيفة جلس خلالها رجال شرطة على محتجين خلال محاولات لإلقاء القبض عليهم.
ولم يتسن لـ"رويترز" التحقق من اللقطات التي نشرت على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية مستقلة في روسيا، ولم يتسن الاتصال بالشرطة في داغستان.
وقال مرصد "أو في دي" لحقوق الإنسان إنه قلق إزاء لقطات "الاعتقالات الشديدة القسوة" المنشورة من محج قلعة.
وكانت الشرطة أطلقت في وقت سابق الأحد أعيرة نارية في الهواء بعد أن أغلق عشرات المحتجين في قرية بداغستان طريقاً رئيساً احتجاجاً على إجراءات اتخذها مسؤولون أفادت تقارير بأنهم استدعوا أكثر من مئة شاب من القرية التي يسكنها 8000 نسمة لأداء الخدمة العسكرية.
وحتى الآن دفعت داغستان ثمناً باهظاً للحرب الأوكرانية المستمرة منذ سبعة أشهر إذ قتل 301 على الأقل من سكانها بحسب إحصاء للخدمة الروسية لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وهو أكبر عدد من القتلى في أي منطقة روسية وعشرة أمثال عدد القتلى من بين سكان موسكو التي يقطنها خمسة أمثال عدد السكان في داغستان.
والتجمعات غير المصرح بها تخالف قانون منع الاحتجاجات في روسيا، كما يندر حدوثها خارج المدن الكبيرة.
استهداف محطة زابوريجيا النووية
قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، 25 سبتمبر (أيلول)، إن القوات الأوكرانية واصلت شن هجمات حول محطة زابوريجيا النووية جنوب البلاد بإطلاق ثمان طائرات مسيرة من طراز "كاميكازي" صوب المنشأة.
وأضافت الوزارة أن القوات الروسية تمكنت من إسقاط كل الطائرات المسيرة خارج منطقة المحطة النووية، وإن معدلات الإشعاع ظلت طبيعية.
في المقابل أكدت أوكرانيا أن مدينة أوديسا الساحلية (جنوب) تعرضت ليلاً إلى هجوم بطائرات مسيرة إيرانية الصنع بعد يومين من هجوم روسي بطائرة مسيرة مماثلة أدى إلى مقتل مدنيين اثنين.
وقالت القيادة العملياتية للجيش الأوكراني جنوب البلاد إن "أوديسا هوجمت مجدداً بطائرات مسيرة انتحارية".
وأضافت في منشور عبر "فيسبوك" أن "العدو استهدف المبنى الإداري في وسط المدينة ثلاث مرات"، مضيفة "أسقطت الدفاعات الجوية طائرة مسيرة ولم تسجل إصابات".
وأكدت المتحدثة باسم القيادة العسكرية الأوكرانية في الجنوب ناتاليا غومنيوك لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الهجوم جرى بواسطة "طائرات إيرانية مسيرة".
مسيرات إيرانية
وتأتي الضربات بعد يومين من مقتل مدنيين في أوديسا الجمعة بهجوم روسي عبر طائرة مسيرة إيرانية الصنع.
وأسقطت أربع طائرات مسيرة إيرانية الصنع جنوب البلاد الجمعة، بحسب القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت كييف في وقت لاحق إنها قررت تقليص الحضور الدبلوماسي الإيراني في أوكرانيا بسبب إمدادها روسيا بطائرات مسيرة.
وأوردت وزارة الخارجية الأوكرانية أنه "رداً على فعل عدائي إلى هذا الحد، قرر الجانب الأوكراني أن يحرم سفير إيران في أوكرانيا أوراق اعتماده، ويقلص عدد أفراد الطاقم الدبلوماسي في سفارة إيران بكييف".
وصرح مسؤول في الخارجية لوكالة الصحافة الفرنسية بأن هذه الخطوة ترقى إلى مستوى الطرد، لأن السفير لم يكن في أوكرانيا وبالتالي لا يمكن طرده.
وقال المتحدث باسم الرئيس الأوكراني سيرغي نيكيفوروف الجمعة، إن "استخدام القوات الروسية لأسلحة إيرانية خطوات اتخذتها إيران ضد سيادة دولتنا وسلامة أراضيها، وكذلك ضد حياة المواطنين الأوكرانيين وصحتهم".
موقف الاستفتاءات
من جهتها، سعت موسكو إلى الدفاع عن موقفها في الحرب الدائرة منذ سبعة أشهر أمام الأمم المتحدة، وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن المناطق الأوكرانية ستكون تحت "الحماية الكاملة" إذا ضمتها موسكو.
ودخلت الاستفتاءات التي تم التنديد بها على نطاق واسع يومها الثالث اليوم الأحد في أربع مناطق شرق أوكرانيا، وقد يتخذ البرلمان الروسي خطوات خلال أيام لضم مناطق أوكرانية بشكل رسمي، فيما تسعى الاستفتاءات إلى ضم مناطق احتلتها روسيا بالقوة في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير (شباط).
وتقول أوكرانيا والدول الغربية إن الاستفتاءات على ضم تلك المناطق لروسيا باطلة وتهدف إلى تبرير الضم وتصعيد العمليات القتالية بعد قرار استدعاء جزئي لقوات الاحتياط إثر خسائر تكبدتها موسكو أخيراً في أرض المعركة.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأربعاء بأول تعبئة عسكرية في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، وهي خطوة تسببت في احتجاجات داخل البلاد ودفعت بعض الروس في سن التجنيد إلى محاولة الخروج عبر الحدود والمعابر.
وناقش أبرز برلمانيين في روسيا اليوم الأحد مجموعة من الشكاوى في شأن التعبئة، وأمرا المسؤولين المحليين بمعاجلة الوضع بشكل أفضل ومعالجة أوامر الاستدعاء "المفرطة" وغير المنطقية التي أغضبت الرأي العام في البلاد.
وألقى لافروف خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ووسائل الإعلام العالمية أمس السبت حاول فيه تبرير الحرب الروسية، وكرر ما قالته موسكو عن أن حكومة كييف تولت السلطة بشكل غير مشروع وتعج بالنازيين الجدد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وصور لافروف المعارضة للهجوم الروسي على أوكرانيا بأنها مقتصرة على الولايات المتحدة والدول التي تدور في فلكها.
لكن ما يقرب من ثلاثة أرباع الدول في الجمعية العامة صوتت لتوبيخ روسيا ومطالبتها بسحب قواتها بعد فترة وجيزة من بدء الحرب، بينما تصف روسيا هجومها بأنه "عملية عسكرية خاصة".
وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي بعد خطابه إن المناطق التي تجري بها استفتاءات في أوكرانيا ستصبح تحت الحماية الكاملة لروسيا في حال ضمها.
ورداً على سؤال عما إذا كان لدى روسيا مبررات لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن المناطق التي ضمتها من أوكرانيا، قال لافروف إن الأراضي الروسية، بما في ذلك الأراضي "التي سترد لاحقاً" في الدستور الروسي، "تخضع لحماية الدولة بشكل كامل".
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا في ساعة باكرة من صباح الأحد، إن تصريحات الكرملين في شأن احتمال استخدام الأسلحة النووية "غير مقبولة على الإطلاق" وإن كييف لن تستسلم لها.
ضم وشيك
وذكرت وكالة "تاس" الروسية الرسمية للأنباء أمس السبت أن مجلس النواب الروسي (دوما) ربما يطرح مشاريع قوانين للنقاش حول ضم الأجزاء التي احتلتها روسيا من أوكرانيا يوم الخميس.
ونقلت وكالة "إنترفاكس" عن مصدر قوله إن مجلس الاتحاد (الغرفة العليا بالبرلمان) قد يبحث مشروع قانون في اليوم ذاته حول هذا الأمر، كما ذكرت وكالة "ريا نوفوستي" عن مصدر لم تسمه أن بوتين ربما يعد لخطاب رسمي أمام جلسة استثنائية مشتركة للمجلسين يوم الجمعة.
وتم ترتيب إجراء استفتاءات على الانضمام إلى روسيا على عجل بعد أن استعادت أوكرانيا السيطرة على مناطق واسعة شمال شرقي البلاد في هجوم مضاد هذا الشهر.
وقال مسؤولون أوكرانيون إن سكان بعض المناطق المحتلة منعوا من الخروج منها لحين انتهاء التصويت على مدى أربعة أيام، وأضافوا أن جماعات مسلحة تدخل للمنازل وتم تهديد موظفين بالفصل إذا لم يشاركوا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن تلك الاستفتاءات ستلقى "إدانة صريحة من العالم، هي والتعبئة التي بدأتها روسيا هذا الأسبوع بما في ذلك شبه جزيرة القرم والمناطق الأخرى من أوكرانيا التي تحتلها روسيا."
وتصر موسكو على أن الاستفتاءات تقدم فرصة لسكان تلك المناطق للتعبير عن رأيهم، فيما تبادلت أوكرانيا وروسيا اليوم الأحد الاتهامات في شأن هجمات على مدنيين في جنوب أوكرانيا.
هجمات صاروخية
وقال الجيش الأوكراني في وقت باكر من صباح اليوم الأحد إن القوات الروسية شنت عشرات الهجمات الصاروخية والغارات الجوية على أهداف عسكرية ومدنية خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضاف الجيش الأوكراني أن روسيا استخدمت طائرات مسيرة للهجوم على وسط مدينة أوديسا جنوب البلاد، لكن لم ترد تقارير عن سقوط ضحايا.
وتنفي روسيا استهداف المدنيين عمداً، وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن القوات الأوكرانية قصفت فندقاً في مدينة خيرسون مما أسفر عن مقتل شخصين، واحتلت القوات الروسية المدينة الجنوبية منذ الأيام الأولى للحرب.
ولم يرد تعليق بعد من أوكرانيا على الأمر، كما لم يتسن لـ "رويترز" التحقق من رواية أي الطرفين.
وتسبب أمر التعبئة الجزئية الذي أصدره بوتين في اضطرابات داخل روسيا، وذكرت مجموعة "أو في دي إنفو" المستقلة للرقابة أن أكثر من 2000 شخص اعتقلوا في أنحاء البلاد أثناء احتجاجات على أمر استدعاء جنود الاحتياط، بينهم 798 اعتقلوا في 33 مدينة وبلدة أمس السبت.
ولدى سؤال لافروف عن مغادرة عدد من الروس البلاد أمس السبت، أشار إلى أن حق الحرية في التنقل مكفول.
واتهمت السلطات الموالية لروسيا في جنوب أوكرانيا قوات كييف بإطلاق صاروخ الأحد على فندق في مدينة خيرسون التي تحتلها القوات الروسية تسبب في سقوط قتيلين أحدهما نائب سابق.
ولم يكن من الممكن التثبت من هذه المعلومات من مصدر مستقل في الوقت الحاضر.
استهداف فندق في خيرسون
وأعلنت الإدارة المحلية التي شكلها الاحتلال الروسي في بيان أنه في "قرابة الساعة 5:30 (2:30 توقيت غرينيتش) أطلقت القوات المسلحة الأوكرانية صاروخاً على فندق ’بلاي هوتيل باي ريباس‘ في خيرسون".
وتابع البيان، "بحسب المعلومات الأولية فقد قتل شخصان في هذا العمل الإرهابي"، مضيفاً أن "عناصر الإسعاف يواصلون البحث عن ضحايا بين الأنقاض".
وقال المسؤول في الإدارة المحلية الروسية كيريل ستريموسوف أن أحد القتيلين هو النائب الأوكراني السابق المؤيد لروسيا أوليكسي جورافكو.
وأوضحت السلطات الموالية لروسيا أن الفندق كان يستضيف أيضاً صحافيين من وسائل إعلام روسية عند إصابته بالصاروخ، ونشرت شبكة "آر تي" التلفزيونية الروسية الرسمية صوراً ذكرت أنها تظهر أحد مصوريها لدى انتشاله من الحطام.
وأعلن عن القصف في وقت تنظم السلطات الموالية لروسيا في أربع مناطق تسيطر عليها موسكو في أوكرانيا بما فيها خيرسون، استفتاءات تستمر حتى الثلاثاء حول ضمها إلى روسيا.