كوفئ تركيز كريم بنزيما على اللعب لمصلحة الفريق بحصد مهاجم ريال مدريد الإسباني والمنتخب الفرنسي، جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم بعد موسم 2021-2022 الاستثنائي.
وأسهم اللاعب البالغ عمره 34 سنة، والذي عاد إلى تشكيلة فرنسا بعد غياب ستة أعوام بسبب فضيحة ابتزاز، في فوز ريال مدريد برباعية الدوري الإسباني وكأس السوبر الإسباني ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي.
كما جعلت شراكته مع كيليان مبابي، على رغم عدم مثاليتها، من هجوم فرنسا أحد أبرز خطوط الهجوم في العالم.
ويلعب بنزيما، الذي يتميز بالفعالية أمام المرمى، دوراً في تألق زملائه، وجاءت جائزة الكرة الذهبية لتكافئ نموذج النجم الجماعي غير الأناني.
وأبلغ بنزيما "رويترز"، "إنه فوز جماعي، إنها جائزة فردية لكن لا يمكن هز الشباك من دون زملائك، ربما تسجل هدفاً مذهلاً لكن بالنسبة لي كرة القدم لعبة جماعية، وسألعب دائماً من أجل مصلحة الفريق".
واستهل بنزيما مسيرته في أكاديمية أولمبيك ليون قبل الانضمام إلى ريال مدريد في 2009 بعد أربعة أعوام مع الفريق الأول للفريق الفرنسي.
وأضاف، "لا أستسلم أبداً، كنت محظوظاً بالانضمام إلى ريال مدريد أفضل فريق في العالم، وعلى رغم الصعوبات التي واجهتها في البداية حافظت على تركيزي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
"عملت على صحتي الذهنية، وكنت شجاعاً وعازماً".
وتسلم بنزيما الكرة الذهبية من زين الدين زيدان وهو آخر لاعب فرنسي يفوز بالجائزة في 1998.
وقال بنزيما، "زيدان أخ كبير لي، كان مدربي في ريال مدريد (2016-2018 و2019-2021) وهو يعني الكثير لي، إنه أفضل لاعب فرنسي في التاريخ لذا فهذا يجعلها استثنائية".
ويأمل المهاجم المخضرم في حصد لقبه الأول مع فرنسا عندما يشارك في كأس العالم في قطر بعد غيابه عن التتويج في روسيا 2018.
وأضاف عن النهائيات التي تنطلق في 20 نوفمبر (تشرين الثاني)، "هدفي هو مواصلة الاستمتاع بكرة القدم وإحراز الأهداف ومساعدة زملائي على التسجيل، كأس العالم هي التحدي المقبل".
وعلى رغم العلاقة المتوترة في السابق مع ديدييه ديشامب مدرب فرنسا، أكد بنزيما أن الفوز بالكرة الذهبية ليس لإثبات أي وجهة نظر.
وتابع، "الثأر لا يساعدك على النضج، لا أريد إلقاء اللوم على أخطائي، فهي منحتني قوة ذهنية أكبر، لست نادماً على شيء، ما حدث قد حدث لكن ما يهم هو ما يحدث اليوم".