Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الذهب يتعزز مع تراجع التوترات والتركيز على رفع الفائدة

الدولار يستقر وسط مؤشرات متضاربة من الاقتصاد الأميركي

تراجع الدولار 0.2 في المئة مقابل الين الياباني إلى 139.28 إذ ظل يحوم حول أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر (أ ف ب)

لم يسجل الدولار تغيراً يذكر، إذ يستوعب المستثمرون البيانات الاقتصادية الأميركية المتباينة، بينما تراجعت العملة الأميركية خلال الأسابيع القليلة الماضية.

وأشارت بيانات التضخم وتعليقات لمسؤولي مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إلى أن البنك يمكن أن يبطئ قريباً وتيرة رفع أسعار الفائدة.

لكن الدولار استقر بعد أن جاءت بيانات مبيعات التجزئة الأميركية لشهر أكتوبر (تشرين الأول) التي صدرت أمس الأربعاء، أقوى من المتوقع.

كما استقر اليورو في مقابل الدولار عند 1.039 بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ يوليو (تموز) عند 1.048 دولار يوم الثلاثاء.

مؤشر الدولار

ولم يتغير مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية في مقابل ست عملات رئيسة عند 106.27، وانخفض المؤشر بأكثر من سبعة في المئة منذ أن وصل إلى أعلى مستوى خلال 20 عاماً في سبتمبر (أيلول)، لكنه ظل مرتفعاً نحو 10 بالمئة خلال العام.

وقال كبير محللي العملات الأجنبية في "مونيكس يوروب" سايمون هارفي، إن "الدولار استقر في وقت يحاول المستثمرون تحديد اتجاه الاقتصاد الأميركي".

وأضاف، "تشير بيانات الاستهلاك الإيجابية إلى أننا لا نواجه تراجعاً صعباً بالنسبة إلى الاقتصاد، ولكن هل هذا إيجابي للأصول التي تنطوي على أخطار أم أنه سيشجع مجلس الاحتياط الاتحادي على مزيد من التشديد؟".

وكان الجنيه الاسترليني صعد 0.18 في المئة مقابل الدولار إلى 1.193 دولار خلال التعاملات الصباحية في لندن، وارتفع بالقدر نفسه في مقابل اليورو.

وأدت تصريحات متشددة صدرت عن مسؤولي "المركزي الأميركي" الليلة قبل الماضية إلى تزايد الشكوك في حدوث تحول للسياسة، إذ قالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو ماري دالي "إن التوقف الموقت لم يعد مطروحاً على الطاولة".

وتراجع الدولار 0.2 في المئة مقابل الين الياباني إلى 139.28، إذ ظل يحوم حول أدنى مستوى له منذ ثلاثة أشهر. وانخفض 3.7 في المئة يوم الخميس الأسبوع الماضي عندما جاءت بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأميركية لشهر أكتوبر أقل من المتوقع.

ونزل اليوان الصيني 0.36 في المئة إلى 7.126 مقابل الدولار، حين أثارت إصابات "كوفيد" الجديدة مخاوف من أن المسؤولين قد يأمرون بمزيد من عمليات الإغلاق.

أسعار الذهب تستقر

واستقرت أسعار الذهب مع انحسار الطلب على المعدن النفيس الناتج من أحدث مخاوف جيوسياسية، في حين عززت آمال بأن مجلس الاحتياط الاتحادي الأميركي سيكون أقل حدة في رفع الفائدة خلال الشهور المقبلة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ولم يطرأ تغير يذكر على الذهب خلال المعاملات الفورية، وسجل 1773.40 دولار للأوقية (الأونصة).

كما لم يطرأ تغير يذكر على العقود الأميركية الآجلة للذهب، وسجلت 1776.20 دولار للأوقية.

وبلغت أسعار الذهب أعلى مستوياتها خلال ثلاثة أشهر عند 1786.35 دولار للأوقية يوم الثلاثاء، بعد أنباء عن مقتل شخصين جراء سقوط صواريخ روسية في بولندا قرب الحدود مع أوكرانية.

ويترقب المستثمرون قرار البنك المركزي الأميركي بخصوص رفع الفائدة خلال ديسمبر (كانون الأول)، إذ يؤثر ذلك في شهية الإقبال على المعدن النفيس الذي لا يدر فائدة.

الأسهم الألمانية تقود أوروبا صعوداً

وقادت الأسهم الألمانية المؤشرات الأوروبية للصعود عند الفتح بدعم من بيانات شركة "سيمنس" التي سجلت ارتفاعاً يدعو إلى التفاؤل في الأرباح الفصلية.

وصعد مؤشر "داكس" الألماني 0.9 في المئة، فيما زاد مؤشر "ستوكس 600 " للقارة بأكملها 0.3 في المئة.

وقفز سهم "سيمنس" 7.2 في المئة بعدما أعلنت مجموعة الهندسة والتكنولوجيا أيضاً أنها تتلقى طلباً قوياً على إنتاجها من معدات المصانع والبرمجيات.

أسهم الرقائق تهبط بالمؤشر الياباني

وأغلق مؤشر "نيكي" الياباني على انخفاض، إذ قادت أسهم "طوكيو إلكترون" و"أدفانتست" خسائر الأسهم المرتبطة بالرقائق بعد أن خفضت شركة "ميكرون تكنولوجي" إمدادات شرائح الذاكرة والإنفاق الرأسمالي، في حين قفزت أسهم قطاع السفر بفضل زيادة عدد السياح الأجانب.

وكانت "ميكرون" أول شركة كبرى لتصنيع الرقائق تدق ناقوس الخطر حيال انخفاض الطلب على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية في وقت سابق من العام، في مواجهة التضخم الذي سجل أعلى مستوياته منذ عقود.

وتراجع مؤشر "نيكي" 0.35 في المئة ليغلق عند 27930.57 نقطة، في حين ارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.15 في المئة إلى 1966.28 نقطة.

وهبط سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات صنع الرقائق 2.95 في المئة ليصبح الأسوأ تأثيراً في المؤشر "نيكي"، بينما انخفض سهم "أدفانتست" لتصنيع معدات اختبار الرقائق 3.14  في المئة.

وقال الخبير الاستراتيجي في "نومورا للأوراق المالية" ماكي ساوادا إن "اللوم يلقى على هذين السهمين في خسارة اليوم على مؤشر ’نيكي‘".

وخالفت أسهم التجزئة ومشغلو السكك الحديد الاتجاه، وقفزت بعد أن ارتفع عدد الزوار الأجانب إلى اليابان لأكثر من مثليه خلال أكتوبر عن الشهر السابق، مع إعادة فتح البلاد بالكامل بعد فرض قيود لمكافحة "كوفيد-19" مدة عامين.

المزيد من أسهم وبورصة