كشفت، الخميس 24 نوفمبر (تشرين الثاني)، تقارير صحافية بريطانية عن انضمام عملاق التكنولوجيا الأميركي "أبل" إلى سباق الاستحواذ على ملكية نادي مانشستر يونايتد صاحب الرقم القياسي لعدد مرات التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وجاء في تقرير بصحيفة "ديلي ستار" أن الشركة الأعلى قيمة في العالم مهتمة بشراء العملاق الإنجليزي المعروض للبيع، وأنها على استعداد لدفع 5.8 مليار جنيه استرليني لعائلة غليزر الأميركية المالكة الحالية للنادي للحصول على كامل أسهمها.
ويبدو أن عملاق التكنولوجيا الذي يتخذ من وادي السليكون بكاليفورنيا مقراً له، يرى فرصة استثمارية كبرى في النادي الذي يمتلك أكبر ملعب في إنجلترا "استاد أولد ترافورد"، وقاعدة جماهيرية تتجاوز مليار مشجع حول العالم، وتاريخاً حافلاً بالكؤوس والألقاب والإنجازات.
وأكد يونايتد بالفعل الأنباء المثيرة التي تم تداولها في الأيام الأخيرة عن قرار ملاكه بعرضه للبيع، وذلك بسبب كثرة الضغوط الجماهيرية المستمرة على الأخوين جويل وأفرام غليزر، اللذين لا يحظيان بشعبية كبيرة بين الجماهير منذ حصلا على ملكية النادي في عام 2005.
ووصلت الضغوط الجماهيرية على "آل غليزر" إلى تكون بعض الجماهير مجموعة انفصالية ترتدي اللونين الأخضر والذهبي وهما اللونان الأصليان للنادي في نشأته، ونظمت هذه الحركة الجماهيرية عشرات الوقفات الاحتجاجية أمام استاد أولد ترافورد وتسببت من قبل في تأخير وإلغاء مباريات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح بيان النادي الصادر، أمس الثلاثاء، نوايا غليزر للبيع بهدف "تعزيز النمو المستقبلي للنادي ووضع النادي على طريق الاستفادة من الفرص سواء على أرض الملعب أو على المستوى التجاري".
وأضاف البيان، "كجزء من هذه العملية سينظر مجلس الإدارة في جميع البدائل الاستراتيجية بما في ذلك الاستثمار الجديد في النادي أو البيع أو المعاملات الأخرى التي تشمل الشركة".
ومن شبه المؤكد أن أي صفقة محتملة للاستحواذ على مانشستر يونايتد ستصبح هي الأعلى قيمة في تاريخ الاستحواذ على أندية كرة القدم، متجاوزة الرقم القياسي الحالي البالغ 4.25 مليار جنيه استرليني الذي دفعته مجموعة استثمارية "كونسورتيوم" بقيادة الملياردير الأميركي تود بوهلي لشراء تشيلسي من الحكومة البريطانية، بعد تحفظها عليه ضمن أملاك عدة للملياردير الروسي رومان أبراموفيتش المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على خلفية الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت سابق من هذا العام.
وظهر العديد من الأسماء الكبرى التي تهتم بالحصول على ملكية وإدارة يونايتد أبرزهم تحالف استثماري يقوده أسطورة النادي ديفيد بيكهام، وكذلك جبهة يقودها بطل الفنون القتالية المختلطة الإيرلندي كونور ماكريغور.