بدأت الجمعة، 25 نوفمبر (تشرين الثاني)، محاكمة عامل سابق في الشرطة والقوات المسلحة السويدية وشقيقه لاتهامهما بالتجسس لمصلحة روسيا.
وذكر ممثلو الادعاء هذا الشهر أن لائحة الاتهام تشير إلى ارتكاب الشقيقين أعمالاً تستهدف الاستخبارات وجهاز الأمن السويديين.
ووفقاً للادعاء العام، يُشتبه في أنهما قاما بمد جهاز الاستخبارات الروسي بمعلومات سرية على مدى 10 أعوام، كما اتهم الشقيق الأكبر بتسليم معلومات سرية من دون تصريح.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال أنطون ستراند، محامي الأخ الأكبر، الخميس، إن موكله يواصل إنكار الاتهامات. وأضاف، "كان يعمل في مناصب مختلفة للحكومة السويدية وبذل قصارى جهده دائماً للقيام بعمل جيد في بيئة صعبة للغاية".
ولم يتسنَ الاتصال بمحامي الأخ الثاني للتعليق.
وتأمل السويد في الانضمام قريباً إلى حلف شمال الأطلسي وسط مخاوف أمنية متزايدة بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا.
ويتوقع أن تكون المحاكمة سرية بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي، ومن المتوقع أن تستمر حتى 12 ديسمبر (كانون الأول) على الأقل.
وفي سياق منفصل، ألقت الشرطة السويدية هذا الأسبوع القبض على شخصين للاشتباه في قيامهما بالتجسس، ويشتبه في أن أحدهما مارس أنشطة استخبارات غير قانونية ضد السويد وبلد آخر. ولم تذكر الشرطة جنسية المشتبه فيهما، كما لم تذكر الجهة التي يعتقد أنهما تجسسا لمصلحتها.