Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع "الأونروا"

أعلنت وكالة غوث أن حظرها في غزة سيؤدي لانهيار المساعدات الإنسانية و31 قتيلاً في الأقل خلال غارات على القطاع

تم إبلاغ الأمم المتحدة بأن إسرائيل ستحظر عمل "الأونروا" وسيدخل القرار حيز التنفيذ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة (أ ف ب/ غيتي)

ملخص

تعقيباً على قرار الكنيست في الـ28 من أكتوبر 2024 تم إبلاغ الأمم المتحدة بأن إسرائيل ستحظر عمل "الأونروا" وسيدخل القرار الإسرائيلي حيز التنفيذ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة... ماذا بعد؟

أعلنت إسرائيل أنها أبلغت الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقاتها بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" بعدما أقرّ برلمان البلاد هذه الخطوة التي تثير جدلاً. وأوضحت وزارة الخارجية الإسرائيلية "بناء على تعليمات وزير الخارجية إسرائيل كاتس، أبلغت الوزارة الأمم المتحدة بإلغاء الاتفاقية المبرمة بين دولة إسرائيل والأونروا".

جاء في نص الرسالة الموجهة من الخارجية الإسرائيلية إلى الأمم المتحدة أنه تعقيباً على قرار الكنيست في الـ28 من أكتوبر (تشرين الأول) 2024 تم إبلاغ الأمم المتحدة بأن إسرائيل ستحظر عمل "الأونروا" وسيدخل القرار الإسرائيلي حيز التنفيذ خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

وأشارت الرسالة إلى أنه خلال هذه الأشهر ستواصل إسرائيل العمل مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة لضمان تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في غزة، بطريقة "لا تقوض أمن إسرائيل". وأضافت أن إسرائيل تتوقع من الأمم المتحدة التعاون معها.

أونروا: ستنهار المساعدات الإنسانية في غزة

في السياق أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم الإثنين أن حظر إسرائيل لأنشطتها قد يؤدي إلى "انهيار" العمل الإنساني في قطاع غزة الذي مزقته الحرب.

وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية جوناثان فاولر لوكالة الصحافة الفرنسية بعدما أبلغت إسرائيل الأمم المتحدة رسمياً بقطع علاقاتها بالأونروا "إذا تم تطبيق القانون فمن المرجح أن يتسبب في انهيار العملية الإنسانية الدولية في قطاع غزة والتي تشكل الأونروا عمودها الفقري".

قتلى وغارات

ميدانياً، قال مسعفون فلسطينيون إن غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة أمس الأحد قتلت 31 شخصاً في الأقل نصفهم تقريباً في مناطق بشمال القطاع، حيث يشن الجيش حملة منذ نحو شهر يقول إنها تهدف إلى منع حركة "حماس" من إعادة تنظيم صفوفها.

ووصف فلسطينيون الهجوم الجوي والبري الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيم للاجئين في شمال قطاع غزة من السكان لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من "حماس" يشنون هجمات انطلاقاً من هناك.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

هجمات منفصلة

وقال مسعفون إن 13 فلسطينياً في الأقل قتلوا في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا، أكبر مخيمات القطاع الثمانية الأقدم وموقع تركز الهجوم العسكري الجديد.

وقتل الباقون في غارات جوية إسرائيلية منفصلة على مدينة غزة ومناطق جنوب القطاع، بما في ذلك ضربة في خان يونس قال مسؤولون بمجال الصحة إنها أدت إلى مقتل ثمانية أشخاص بينهم أربعة أطفال.

وفي وقت لاحق أمس الأحد قال مسؤولون في قطاع الصحة بمستشفى "كمال عدوان" بالقرب من بيت لاهيا إن المنشأة تعرضت لنيران دبابة إسرائيلية، وإن طفلاً كان يرقد بالمستشفى أصيب بجروح خطيرة.

المزيد من الشرق الأوسط