Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

صعود حذر لأسواق الأسهم العالمية ترقباً لقرار الفائدة

اقتصاديون يتوقعون استقرار معدل التضخم الشهري وارتفاع معتدل في أميركا

ارتفع المؤشر "نيكي" الياباني اليوم ليتجاوز لفترة وجيزة حاجز الـ 28 ألف نقطة للمرة الثانية هذا الشهر (ا ب)

صعدت مؤشرات الأسهم الأميركية والأوروبية واليابانية وسط حال من الترقب والحذر، قبل صدور بيانات التضخم ونتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي "البنك المركزي الأميركي"في وقت لاحق من الأسبوع.

وارتفع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بواقع 55.91 نقطة أو 1.42 بالمئة ليغلق عند 3990.59 نقطة عند الإغلاق، كما صعد مؤشر ناسداك المجمع 138.69 نقطة أو 1.26 بالمئة إلى 11143.31 نقطة، بدعم من أداء سهمي "مايكروسوفت "و"فايزر"، كما ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي 523.14 نقطة أو 1.56 بالمئة إلى 33999.60 نقطة.

وصعدت الأسهم الأوروبية وسط آمال المستثمرين في أن تسمح بيانات التضخم الأميركية بإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.1 بالمئة، وقادت أسهم قطاع التكنولوجيا مكاسب المؤشر، إذ ارتفعت 1.2 بالمئة مدعومة بأسهم شركات أشباه الموصلات، كما دعمت أسهم قطاعات الخدمات المالية والطاقة المؤشر.

وعلى الجانب الأخر تراجعت أسهم قطاع الرعاية الصحية 0.4 بالمئة، وهبط سهم شركة "نوفو نورديسك" واحداً في المئة، بعد أن أفاد تقرير بأن شركة الأدوية أجلت طرح علاج للسمنة في أوروبا.

وكان مؤشر "ستوكس 600" تراجع في الجلسة السابقة بسبب المخاوف من زيادة إصابات "كوفيد-19" في الصين، وقرارات أسعار الفائدة التي سيصدرها الاحتياط الاتحادي وغيره من البنوك المركزية الكبرى هذا الأسبوع.

وكانت الأسواق اليابانية أقل حذراً، إذ ارتفع مؤشر "نيكي" الياباني اليوم ليتجاوز لفترة وجيزة حاجز الـ 28 ألف نقطة للمرة الثانية هذا الشهر. وأغلق "نيكي" مرتفعاً 0.4 في المئة عند 27954.85 نقطة، بعد أن وصل إلى أعلى مستوى منذ الأول من ديسمبر (كانون الأول) عند 28116.56 نقطة، ولكنه قلص مكاسبه بعد ذلك تدريجياً خلال الجلسة الصباحية، واستقر خلال معظم تداولات منتصف اليوم.

وارتفع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.43 بالمئة إلى 1965.68 نقطة، وسيحظى تقرير أسعار المستهلكين الأميركي في وقت لاحق من اليوم بمراقبة عن كثب، بعد أن أشارت البيانات الأخيرة إلى ثبات التضخم عند مستواه المرتفع وقللت التفاؤل بتحول قريب في سياسة رفع أسعار الفائدة التي ينتهجها حالياً الاحتياط الاتحادي لكبح جماح التضخم. ومن بين إجمال 225 سهماً على مؤشر "نيكي"، ارتفع 143 وانخفض 71 مع استقرار 11 سهماً.

وارتفع سهم "هوندا" 1.2 في المئة وسهم "تويوتا" 0.28 في المئة وسهم "سوني" 1.06 في المئة.

صعود الأسهم يخفض الطلب على الملاذات الآمنة

وصاحب التفاؤل الحذر بقرار الفيدرالي الأميركي تراجع عن اللجوء للملاذات الآمنة مثل الذهب والدولار، واستقر الدولار اليوم الثلاثاء قبيل اجتماع الاحتياط الاتحادي الأخير لهذا العام.

وقبل شهر أثارت توقعات بأن التضخم قد بلغ ذروته العنان لموجة من شراء السندات وبيع الدولار، وستمثل بيانات التضخم الأميركية اختباراً لهذا الافتراض.

وارتفع الدولار 0.8 في المئة في مقابل الين أمس، ولكنه استقر اليوم عند

137.70 ين خلال الجلسة الآسيوية اليوم الثلاثاء، كما حافظ على مكاسبه أمام الدولار الأسترالي عند 0.6759 دولار.

وتوقع اقتصاديون في استطلاع لوكالة "رويترز" استقرار معدل التضخم الأساس لشهر نوفمبر (تشرين الثاني) عند 0.3 في المئة على أساس شهري، مع الارتفاع بوتيرة معتدلة على أساس سنوي، إذ صعد 7.3 في المئة عنه قبل عام.

واستقر مؤشر الدولار عند 105.01 اليوم الثلاثاء بانخفاض من أعلى مستوى في 20 عاما عند 114.78 في أواخر سبتمبر (أيلول).

كما استقر اليورو عند 1.0539 دولار، وكذلك الجنيه الاسترليني عند 1.2268 دولار، وسجل الفرنك السويسري 0.9360 للدولار مع ترقب المتداولين لاجتماعات يعقدها يوم الخميس البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري، بينما انخفض اليوان الصيني قليلاً خلال الأمس مع بدء تلاشي الحماسة في شأن رفع قيود مكافحة كورونا في الصين على رغم أن هونغ كونغ خففت بعض القيود.

وفي أسواق المعادن تراجعت أسعار الذهب خلال التعاملات الفورية 0.9 في المئة ليبلغ 1780.19 دولار للأونصة (الأوقية)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب واحداً في المئة عند التسوية ليبلغ 1.792.30 دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ومن المتوقع على نطاق واسع أن يرفع المركزي الأميركي سعر الفائدة 50 نقطة أساس خلال آخر اجتماع له في العام الحالي والمقرر عقده اليوم وغداً.

وأظهرت بيانات يوم الجمعة الماضي ارتفاع أسعار المنتجين الأميركيين أكثر بقليل من المتوقع خلال نوفمبر، مما يعزز وجهة النظر التي تفيد بأن مجلس الاحتياط الاتحادي قد يضطر إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

وتوقعت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أول من أمس انخفاضاً كبيراً في التضخم الأميركي خلال 2023.

ولم يقتصر الانخفاض على الذهب، إذ انخفض سعر الفضة في التعاملات الفورية 0.7 في المئة إلى 23.30 دولار للأونصة (الأوقية)، كما تراجع سعر البلاتين 2.2 في المئة إلى 999.73 دولار للأونصة وانخفض البلاديوم 3.5 في المئة إلى 1881.47 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة