قالت وكالة الدفاع التابعة للاتحاد الأوروبي إن دول الاتحاد ينبغي عليها شراء الأسلحة بشكل مشترك لإعادة ملء المخزونات بعد إمداد أوكرانيا، محذرة من أن الولايات المتحدة ربما لا تتمكن دوماً من حماية أوروبا من التهديدات.
وقال الرئيس التنفيذي لوكالة الدفاع الأوروبية ييري سديفي، "تظهر الحرب العدائية الروسية على أوكرانيا أوجه القصور في قدراتنا".
والوكالة هي الهيئة التابعة للاتحاد الأوروبي التي تساعد حكومات التكتل على تطوير قدراتها العسكرية.
وأضاف سديفي أن الوكالة تجري محادثات مع شركات الأسلحة الأوروبية حول تعزيز الإنتاج، إضافة إلى محادثات مع دول حول التكاتف معاً لشراء العتاد والذخيرة.
زيادة الإنفاق
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال لوكالة "رويترز"، "المهم في ذلك هو أن نستطيع في الاتحاد الأوروبي أن نصبح موثوقين في تقديم الأمن لحماية المواطنين"، وحث الدول على الانتباه إلى دعوات الولايات المتحدة للاستثمار في الدفاع. وأضاف، "من المحتوم اشتراك الولايات المتحدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وألا تستطيع توفير بعض الإمكانات الأساسية مثل الجسور الجوية الاستراتيجية، وطائرات الاستطلاع، والصواريخ دقيقة التوجيه، والدفاعات الجوية".
وتخطى إنفاق الدفاع الأوروبي 200 مليار يورو (نحو 212.44 مليار دولار) لأول مرة في عام 2021، مرتفعاً بنسبة ستة في المئة عن العام السابق، وهو الأقوى منذ بدأت المنطقة تعزيز الإنفاق العسكري في عام 2015 عقب ضم روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.
ويفيد تقرير صدر عام 2020 عن البرلمان الأوروبي بأنه من دون مساعدة الولايات المتحدة سيكافح الاتحاد الأوروبي للدفاع عن نفسه، مفتقراً إلى الاستخبارات وطائرات الاستطلاع ودفاعات الصواريخ متوسطة المدى، إضافة إلى الغواصات والسفن البرمائية.