يواصل رجال إنقاذ، السبت 17 ديسمبر (كانون الأول)، عملياتهم في أرض موحلة لمخيم في ماليزيا بحثاً عن ناجين وجثث غداة انزلاق للتربة أسفر عن سقوط 23 قتيلاً حتى الآن، بينهم ستة أطفال، بحسب حصيلة جديدة.
وكانت حصيلة سابقة قد تحدثت عن مقتل 19 شخصاً، بينهم أربعة أطفال قبل أن يرتفع عدد القتلى إلى 21، ليل الجمعة- السبت، ثم 23 وفق أرقام جديدة.
ولا يزال 10 أشخاص في عداد المفقودين منذ الكارثة التي وقعت، قبل فجر الجمعة، في موقع مخيم مزرعة للنباتات العضوية بالقرب من بلدة باتانغ كالي في محيط العاصمة كوالالمبور.
وقال مسؤولون، إن أكثر من 90 شخصاً كان معظمهم نائمين، في الموقع القريب من منتجع جبلي يضم كازينو.
وأشار نورازام خميس مسؤول مكافحة الحرائق والإنقاذ في ولاية سيلانغور (وسط)، التي تضم العاصمة كوالالمبور إلى أن فرص العثور على ناجين تحت الأنقاض "ضئيلة".
وذكرت السلطات أنه عثر على 61 شخصاً حتى الآن سالمين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر نورازم خميس لصحافيين، الجمعة، إن اثنين من الضحايا هما "أم وطفلها كانا متعانقين ومدفونين تحت الأرض".
وكانت المزرعة تدير موقع المخيم من دون ترخيص، وقد تواجه عقوبة إذا اعترفت المحاكم بمسؤوليتها في هذه المأساة.
وزار رئيس الوزراء أنور إبراهيم المكان، مساء الجمعة، وأعلن عن تقديم مساعدات مالية للعائلات التي قتل أو جرح أفراد منها في الانهيار الأرضي.
ونتيجة للمأساة، سيجري إغلاق جميع أماكن التخييم والنزهات في الولاية أسبوعاً، كما ورد في تغريدة لأمير الدين شاري رئيس حكومة ولاية سيلانغور.
وتشهد ماليزيا باستمرار انهيارات أرضية بعد أمطار غزيرة تهطل عموماً في نهاية كل عام، لكن باتانغ كالي لم تسجل هطول أمطار غزيرة، ليل الخميس- الجمعة.
وفرضت الحكومة الماليزية قوانين صارمة للبناء على سفوح التلال، لكن الانهيارات الأرضية تتواصل في هذا البلد، بسبب سوء الأحوال الجوية.