Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

عريضة فرنسية تطالب بإعادة نهائي المونديال و"فيفا" يتجاهل

اتهم الحكم البولندي شيمون مارشينياك بمحاباة الأرجنتين بسبب اتخاذه عديداً من القرارات المثيرة للجدل

امتدت استفزازات مارتينيز إلى احتفال غير لائق على منصة التتويج بجائزة أفضل حارس مرمى (أ ف ب)

لم تهدأ الأمور داخل فرنسا منذ أن خسر الديوك مواجهة نهائي كأس العالم 2022 ضد الأرجنتين بركلات الترجيح بعد مباراة مثيرة انتهت بالتعادل الإيجابي بثلاثة أهداف لمثلها في الوقتين الأصلي والإضافي.

وشهدت المباراة عديداً من الأحداث المثيرة، كان أبرزها استفزازات إيميليانو مارتينيز حارس مرمى منتخب فرنسا للاعبي الديوك خلال تنفيذ ركلات الترجيح.

اتهام للحكم

ولم تتوقف استفزازات مارتينيز عند المباراة فقط، بل امتدت إلى احتفال غير لائق على منصة التتويج بجائزة أفضل حارس مرمى، فضلاً عن احتفالاته في الحافلة المكشوفة ممسكاً بصورة كيليان مبابي نجم المنتخب الفرنسي ساخراً منه.

وسادت حالة كبيرة من الغضب لدى الجماهير الفرنسية بسبب الحكم البولندي شيمون مارشينياك، حيث اتُهم بمحاباة الأرجنتين، فضلاً عن اتخاذ عديد من القرارات المثيرة للجدل خلال مواجهة النهائي.

ويعد البولندي مارشينياك، وهو أول حكم من بولندا يدير نهائي كأس العالم لكرة القدم، حيث علق على هذا الأمر قائلاً إنه كان بمثابة رد جميل من الحياة، بعد أن اضطر إلى التخلي عن مهامه قبل نحو عام بسبب مرض في القلب.

ووقع أكثر من 200 ألف فرنسي على عريضة موجهة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" تدعي تعرض منتخبهم للظلم وتطالب بإعادة المباراة النهائية لكأس العالم، لكن الاتحاد الدولي تجاهل هذه الدعوات، ولم يعرها أي اهتمام.

وركزت الجماهير الفرنسية في اتهامها للحكم البولندي على ما حدث في الدقيقة 109 حين سجل ليونيل ميسي هدف التقدم للأرجنتين، في وقت كان بعض اللاعبين البدلاء في دكة منتخب التانغو قد تقدموا إلى داخل حدود الملعب.

المشهد المثير الآخر الذي عولت عليه الجماهير الفرنسية كان في الدقيقة 87، بعد أن سقط مهاجم منتخب فرنسا ماركوس تورام داخل منطقة الجزاء، ليقرر الحكم البولندي مارشينياك إشهار البطاقة الصفراء للاعب الفرنسي بسبب ادعاء تعرضه للعرقلة من مدافع منتخب الأرجنتين.

شكوى فرنسية

قدم الاتحاد الفرنسي لكرة القدم شكوى رسمية للاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، تجاه حارس المنتخب الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، الذي صدرت منه عدة تصرفات غير لائقة بعد فوز الأرجنتين بكأس العالم، حيث سخر حارس المرمى من كيليان مبابي، وذلك خلال احتفالات تتويج "راقصي التانغو" بكأس العالم في بوينس أيرس.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما سبق لمارتينيز أن سخر من مبابي، في غرفة تبديل الملابس بعد المباراة النهائية التي انتهت بفوز الأرجنتين بركلات الترجيح والتتويج باللقب الثالث المونديال، حيث قال حارس مرمى أستون فيلا الإنجليزي، "دقيقة حداداً على مبابي".

وفي هذا الصدد قال رئيس الاتحاد الفرنسي نويل لو غريت، "لقد قمنا باتخاذ إجراءات ضد مارتينيز، إنه أمر صادم للغاية، هؤلاء هم الشبان الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل نجاح منتخب فرنسا، لذا من المهم أن ندعمهم، لقد كتبت إلى رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أجد هذه التجاوزات غير طبيعية في سياق المنافسة الرياضية، وأجد صعوبة في فهمها، لقد تجاوز الحدود، بينما كان سلوك مبابي مثالياً".

مارتينيز يواصل الاستفزاز

لم يكتفِ مارتينيز عند هذا الحد، بل واصل استفزازاته من خلال تصريحاته خلال الاستقبال الذي حظي به في بلدته مار ديل بلاتا، حيث تحدث عن رقصته الشهيرة بعد أن أهدر تشواميني ركلة الترجيح.

وقال إيميليانو، "إنها رقصة وليدة اللحظة، فقط جاء في مخيلتي أن أقوم بها، أعلم أنني في ركلات الترجيح أصبحت أفضل، إنهم يحترمونني الآن لأن اللاعبين المنافسين أخبروني بذلك".

وواصل، "عندما أنقذت ركلة الجزاء الأولى من كينغسلي كومان، علمت أن الصبي الآخر سيكون متوتراً للغاية، حاولت ممارسة بعض الألاعيب الذهنية بإلقاء الكرة بعيداً والتحدث إليه، أخطأ في التسديد وأفسد كل شيء".

جماهير الأرجنتين ترد بسخرية أيضاً

وعلى الجانب الآخر قامت الجماهير الأرجنتينية بتوقيع عريضة مضادة للعريضة الفرنسية التي تطالب بإعادة نهائي كأس العالم 2022 بين منتخبي البلدين، والذي حسمه ميسي ورفاقه بركلات الترجيح، حيث جاء فيها، "تم بيع المباراة بالكامل، ركلة الجزاء الأولى غير صحيحة، وتم ارتكاب مخالفة على مبابي قبل أن يسجل دي ماريا الهدف الثاني، وقع وشارك بشكل جماعي حتى تعاد المباراة".

كما تم إنشاء عريضة أخرى تحت عنوان "فرنسا... توقفي عن البكاء" على الإنترنت، وحصلت على ما يقرب من ربع مليون توقيع حتى الآن، حيث جاء في نصها، "منذ أن فزنا بنهائي كأس العالم، لم يتوقف الفرنسيون عن البكاء والتذمر ولا يقبلون أن تكون الأرجنتين بطلة العالم، هذا الطلب هو أن يتوقف الفرنسيون عن البكاء ويقبلوا أن ميسي هو الأفضل في تاريخ كرة القدم".

اقرأ المزيد

المزيد من رياضة