قال متحدث باسم حركة "طالبان"، اليوم الخميس، إن ثمانية أشخاص قتلوا واعتقل سبعة بعد غارات على معاقل تنظيم "داعش" في أفغانستان.
وكتب المتحدث ذبيح الله مجاهد على "تويتر"، عن الغارات التي نفذت الأربعاء، "كان لهؤلاء الأعضاء دور رئيس في الهجوم على الفندق الذي يرتاده الصينيون ومهدوا الطريق لأعضاء أجانب في (داعش) ولاية خراسان للقدوم إلى أفغانستان".
وأضاف أن "كثيراً من الأسلحة والمتفجرات سقطت في أيدي قوات الأمن".
واستعادت حركة "طالبان" الأفغانية مقاليد السلطة حينما انسحبت القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة بشكل تام من البلاد في أغسطس (آب) 2021.
وكان تنظيم داعش أعلن، الاثنين الماضي، مسؤوليته عن هجوم على قوات حركة طالبان في العاصمة الأفغانية كابول الأحد، وقال التنظيم في منشور على قناته على تطبيق تيليغرام إن الهجوم أوقع 20 قتيلاً و30 مصاباً.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية التي تديرها طالبان إن انفجاراً وقع خارج المطار العسكري في كابول أسقط العديد من الضحايا، ونفت وزارة الداخلية أرقام الضحايا التي أعلنها التنظيم وقالت إنها ستصدر العدد الرسمي للقتلى.
وأعلن داعش مسؤوليته عن عدد من الهجمات الكبيرة في كابول، ومنها اقتحام فندق يرتاده رجال أعمال صينيون وإطلاق نار على السفارة الباكستانية وصفته إسلام اباد بأنه محاولة اغتيال لسفيرها، الذي لم يصب بسوء.
الاشتباكات ليست الأولى
وفي 22 أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أعلن متحدث باسم حركة "طالبان" الأفغانية أن قوات الأمن التابعة لها قتلت ستة من أعضاء تنظيم "داعش" في عملية نفذت خلال الليل في العاصمة كابول.
وأضاف المتحدث قاري يوسف أحمدي، أن عناصر "التنظيم" الذين قتلوا في الغارة التي استهدفت مخبأهم، شاركوا في هجومين كبيرين خلال الأسابيع الأخيرة، أحدهما على مسجد في المدينة والآخر على معهد تعليمي أسفر عن مقتل عشرات الطالبات.
ويعد الفرع الأفغاني لتنظيم "داعش" المعروف باسم "داعش- خراسان" عدواً لـ"طالبان"، وظهر أعضاء التنظيم للمرة الأولى شرق أفغانستان عام 2014 ونفذوا لاحقاً هجمات في مناطق أخرى.
