خلال الفترة الماضية قامت شركة "أبل" بخطوات جادة في مسعاها لتحقيق الاكتفاء الذاتي وصناعة جميع مكونات أجهزتها بخاصة الأساسية منها، نتج من ذلك التخلص من الارتهان على شركات كبرى أخرى مثل "أنتل" التي كانت تزود عملاق الهواتف بالمعالجات، وصناعة معالجها الخاص بعد إطلاق "أم 1" و"أم 2" لأجهزة "ماك" و"آيباد".
نجاح تجربة المعالجات دفع "أبل" لزيادة عدد الأجزاء التي تصنعها وتنتجها داخلياً، حيث تشير تقارير عدة إلى عزم الشركة الأميركية الاستغناء عن شركتي "سامسونغ" و "أل جي" اللتين تسهمان في صناعة أجزاء واسعة من الهاتف ذائع الصيت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتقوم الشركة الكورية "سامسونغ" المنافسة في مجال صناعة الهواتف، بتزويد "أبل" بالشاشات لهواتفها، وقد أقدمت الشركة الأميركية على الاستثمار قبل فترة في شركة "شارب" التي تقوم بهذه المهمة، وهو الذي بدأ يؤتي أكله بعد تقارير قالت إن "أبل" تنوي الاكتفاء بشاشاتها عن الشركات المنافسة.
ومن المتوقع أن تكون هناك قرارات أخرى في مسعى الاكتفاء الذاتي من صناعة الشرائح والمكونات الداخلية، وهو ما يعتقد أنه سيسهم في خفض أسعار الأجهزة على المدى الطويل، كما حصل في تجربة المعالجات بأسعار أقل وأداء أفضل.