أسهم دخول منافسين من دول مختلفة على رأسهم #الصين في إزاحة هيمنة #شركات_التكنولوجيا_الأميركية على القطاع، مما ساهم في دخول دول جديدة آخرها #السعودية في مؤتمر #ليب23 عبر تطبيق #هكتار .
إذ أعلنت شركة سعودية في المؤتمر إطلاق تطبيق تواصل اجتماعي جديد باسم "هكتار"، بالشراكة بين شركة "كامل لاب" السعودية من جهة والعملاق الصيني "WEO"، على متجر تطبيقات "غوغل" و"آبل"، وهو تطبيق شامل متعدد الاستخدامات ويتيح للمستخدم القيام بأشياء عديدة مختلفة بواسطة تطبيق واحد.
ويعد سوق البرمجيات واعداً مع تجاوز عدد مستخدمي الهواتف الذكية ثلاثة مليارات، وفق إحصائية موقع "ستاتيستا".
حكاية "هكتار"
وتعليقاً على معنى الاسم أشار نواف المرشد، من فريق محتوى تطبيق "هكتار" وأحد أعضائه في مؤتمر "ليب23"، بأن اسم التطبيق مستوحى من مسمى وحدة القياسات الهندسية "Hectare" المختصة بقياس المساحات الكبيرة، التي تساوي 100 ألف متر مربع، مضيفاً "ولأن التطبيق يعطي المجال لصناع المحتوى عبر مساحة المستخدمين الخاصة، بشكل متنوع ومختلف بمساحة كبيرة من الإبداع جاء اختيار هذا الاسم".
مع كثرة التطبيقات في حياتنا من متاجر وتسلية ومطاعم وتواصل وتوصيل خدمات وغيرها، والحرب التي أصبحت في غاية الشدة بين الشركات الكبرى للاستحواذ على المستخدمين، يبرز تساؤل عن القيمة التي يقدمها التطبيق السعودي، بخاصة إذا ما تم النظر في تجارب المطورين السعوديين السابقين والتفاعل الضعيف من المستخدمين.
وحول ذلك أشار المرشد إلى أن عدد مستخدمي التطبيق تجاوز منذ إطلاقه بشكل رسمي يوم السادس من فبراير (شباط) 50 ألف مستخدم، موضحاً أن "أحد أهم الأسباب التي ستدفع صناع المحتوى والمستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي لتفضيل هكتار، أنه تطبيق سعودي انطلق من الرياض وموجه للمجتمع السعودي بشكل خاص والعربي بشكل عام في المستقبل القريب، إضافة إلى الخصائص المتعددة التي استطاع التطبيق السعودي بشراكة صينية جمعها في تطبيق واحد مهما كان نوع محتواك".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف "التطبيق يستخدم نهجاً بسيطاً يجمع مزايا أغلب التطبيقات الموجودة، إضافة إلى المميزات الخاصة فمن يحب البث المباشر والتحديات، إذ يقدم لك هذه الخاصية بشكل أكبر من المعتاد بإمكانية وجود 9 أشخاص بالبث الواحد، وهذا مختلف عن بقية المنصات كما يقدم التطبيق لمن يحب النقاشات الصوتية غرفاً صوتية بجودة عالية، ومن أهم الميزات أيضاً التي توفرت داخل التطبيق هي ميزة LBS لتحديد المواقع ونشر محتوى عن زياراته لأبرز الأماكن حول العالم وتقييمها والتعرف على زوار المكان".
الرهان على صناع المحتوى
ولأن مستقبل التطبيقات مرتبط بصناع المحتوى، سنشاهد أن الحرب من أجل استقطاب المبدعين تشتد يوماً بعد يوم بين شركات التكنولوجيا عبر مواصلة الاستحواذ على أكبر نصيب منهم، فكيف سيكون التطبيق السعودي منافساً قوياً في سوق التطبيقات؟ وهل سيستطيع أن يستحوذ على السوق السعودية؟ يجيب المرشد "الهدايا والمبالغ المالية التي سيقدمها التطبيق لصانعي المحتوى سيجعل منه منافساً محتملاً لأهم التطبيقات الموجودة في عالم اليوم".
ويبرز تحد آخر، وهو التعاون مع شركة صينية يعطي المستخدمين عدم موثوقية في التطبيق، بخاصة أن اسم بكين ارتبط بانتهاك لخصوصية بيانات المستخدمين.
وحول ذلك يعلق نواف المرشد من فريق محتوى تطبيق "هكتار"، "صناعة التطبيقات لا تزال في البداية لكن في السنوات الأخيرة مع الدعم اللامحدود من الحكومة، ومع زيادة البرامج الداعمة للمطورين والمختصين بالتقنية أصبح هناك فرق ملحوظ ونأمل بكل تأكيد أن تتطور بيئة صناعة التطبيقات بشكل أكبر، وعن بيانات المستخدمين ذكر بأنها محفوظة في قاعدة بيانات سعودية بالكامل ومقرها الرياض".