Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

ارتفاع أسعار النفط اثنين في المئة بعد إعلان روسيا تخفيض إنتاجها

الكرملين قال إن موسكو أجرت محادثات مع أعضاء في "أوبك+" ونائب رئيس الوزراء أكد أن التقليل طواعية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.71 دولار أو 2.02 في المئة إلى 86.21 دولار للبرميل اليوم (أ ف ب)

قفزت #أسعار_النفط بأكثر من اثنين في المئة، اليوم الجمعة، وتتجه إلى تسجيل مكاسب أسبوعية، إثر إعلان #روسيا عن خطط لخفض الإنتاج الشهر المقبل بعد أن فرض #الغرب قيوداً سعرية على نفطها ومنتجاته.

وبحلول الساعة (11.48 ت غ) ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.71 دولار أو 2.02 في المئة إلى 86.21 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 1.57 دولار أو 2.01 في المئة إلى 79.63 دولار للبرميل.

وصعد الخامان بأكثر من دولارين في وقت سابق من الجلسة وفي طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية تفوق الثمانية في المئة.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، اليوم الجمعة، إن موسكو تعتزم خفض إنتاجها النفطي طواعية بمقدار 500 ألف برميل يومياً أو نحو خمسة في المئة في مارس (آذار)، وذلك بعد أن طبق الغرب سقفاً لأسعار النفط الروسي.

وارتفعت أسعار خام برنت القياسي على أثر أنباء تخفيض الإنتاج في روسيا، ثاني أكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية، وصعدت بأكثر من اثنين في المئة خلال اليوم إلى 86.36 دولار للبرميل.

التقليل طواعية 

وقال نوفاك في بيان، "حتى اليوم، نبيع إنتاجنا النفطي بالكامل، ومع ذلك، وكما ذكرنا سابقاً لن نبيع النفط لأولئك الذين يلتزمون بشكل مباشر أو غير مباشر بالحد الأقصى للسعر".

وأضاف، "ستخفض روسيا طوعا إنتاجها بمقدار 500 ألف برميل يومياً في مارس. وسيسهم ذلك في استعادة العلاقات مع السوق".

وقال الكرملين، اليوم الجمعة، إن روسيا أجرت محادثات مع بعض الأعضاء في مجموعة "أوبك+" في شأن قرارها خفض الإنتاج، لكن نوفاك قال بعد ذلك إن روسيا لم تجر أي مشاورات رسمية لأن التخفيضات طواعية.

وقال مندوبان في "أوبك+" لـ"رويترز"، إن المجموعة لا تعتزم اتخاذ أي إجراء بعد إعلان روسيا عن تخفيضات إنتاج النفط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبينما تخوض روسيا متاهة القيود التي فرضها الغرب في محاولة لخنق عائداتها من النفط، يشير خفض الإنتاج إلى أن سقف الأسعار المفروض على المنتجات النفطية الروسية له بعض التأثير.

واتفقت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي وأستراليا على حظر تقديم خدمات التأمين البحري والتمويل والوساطة للنفط الروسي المنقول بحراً إذا زاد سعره على 60 دولاراً للبرميل اعتباراً من الخامس من ديسمبر (كانون الأول) في إطار العقوبات الغربية على موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

كما فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على مشتريات المنتجات النفطية الروسية وحدد سقفاً للأسعار اعتباراً من الخامس من فبراير (شباط). وفي المقابل، حظرت روسيا الصفقات التي تنطوي على أي تطبيق لآليات سقف الأسعار.

وقال نوفاك، الجمعة، إن "روسيا تعتقد أن آلية (السقف السعري) في بيع النفط والمنتجات النفطية الروسية هي تدخل في علاقات السوق واستمرار لسياسة الطاقة المدمرة التي يتبعها الغرب".

التخفيض يتعلق بالنفط فحسب

وقال المتحدث باسمه في وقت لاحق إن التخفيضات ستتعلق بالنفط الخام فقط دون مكثفات الغاز، وهو نوع من النفط الخفيف.

وعلى رغم توقعات عديدة بانخفاضه جراء العقوبات الغربية، ارتفع إنتاج النفط الروسي اثنين في المئة، العام الماضي، إلى 535 مليون طن (10.7 مليون برميل يومياً) بفضل قفزة في المبيعات إلى آسيا، بخاصة إلى الهند والصين، لكن بعد سلسلة من العقوبات الغربية الجديدة تواجه روسيا مزيداً من التحديات في الإبقاء على حجم إنتاجها من النفط، وهو مصدر رئيس لإيرادات الدولة التي سجلت عجزاً في الميزانية بلغ 25 مليار دولار في يناير (كانون الثاني).

اقرأ المزيد

المزيد من البترول والغاز