Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

خسائر أسهم التكنولوجيا تخيم على الأسواق الدولية

صعود الدولار لأعلى مستوى في ستة أسابيع بدعم من سندات الخزانة الأميركية والذهب يعمق خسائره إلى اثنين في المئة الأسبوع الجاري

سهم مجموعة "مرسيدس بنز" لصناعة السيارات الفاخرة ارتفع 1.8 في المئة (أ ف ب)

فتحت #الأسهم_الأوروبية على انخفاض بمقدار واحد في المئة تقريباً اليوم الجمعة، مع تأثر أسهم التكنولوجيا الحساسة لسعر #الفائدة سلباً بسبب توقعات بمواصلة مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي) لسياسة التشديد النقدي، في حين ارتفع سهما "مرسيدس بنز" و"سيكا" بفضل إعلان أرباح قوية، وهبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.9 في المئة، مع تراجع أسهم التكنولوجيا 1.8 في المئة.

انخفاض إعانات البطالة

وأظهرت بيانات أميركية أمس، ارتفاع أسعار المنتجين لأعلى مستوى في سبعة أشهر في يناير (كانون الثاني) الماضي، في حين أظهر تقرير آخر أن عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة انخفض على غير متوقع الأسبوع الماضي، مما يغذي توقعات برفع المركزي الأميركي لسعر الفائدة لفترة أطول.

لكن سهم مجموعة "مرسيدس بنز" لصناعة السيارات الفاخرة ارتفع 1.8 في المئة، بعد أن تجاوزت الشركة تقديرات محللين للأرباح السنوية محققة إيرادات أقوى.

كما صعد سهم "سيكا" 3.3 في المئة، بعد أن أعلنت شركة الكيماويات السويسرية تسجيل أرباح تشغيلية أفضل من المتوقع لعام 2022.

المؤشر الياباني يهبط

في غضون ذلك أغلق المؤشر "نيكي" الياباني على انخفاض، إذ اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الوزن الثقيل أثر التراجع الحاد في "وول ستريت"، إلا أن الخسائر جاءت محدودة، بعدما عزز ضعف الين التوقعات بارتفاع أرباح الشركات المحلية.

وأنهى المؤشر "نيكي" التداولات على هبوط 0.66 في المئة إلى 27513.13 نقطة، مسجلاً خسارة أسبوعية 0.57 في المئة، كما نزل المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.46 في المئة إلى 1991.93 نقطة، بعدما لامس أعلى مستوى في شهرين ونصف الشهر في الجلسة السابقة، وسجل المؤشر مكاسب أسبوعية 0.25 في المئة.

وأنهت "وول ستريت" تعاملات الليلة الماضية على انخفاض حاد بعد بيانات تضخم قوية بشكل غير متوقع وتراجع طلبات إعانة البطالة الأسبوعية، مما زاد من المخاوف من أن البنك المركزي الأميركي سيواصل رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم المرتفع.

كما هبط سهم مجموعة "سوفت بنك" للاستثمار في شركات التكنولوجيا 2.19 في المئة وتسبب في أكبر ضغط نزولي للمؤشر "نيكي"، تلاه سهم "طوكيو إلكترون" لمعدات تصنيع الرقائق بتراجع 1.7 في المئة ونزل سهم وكالة "ريكروت هولدنغز" للتوظيف 3.95 في المئة.

صعود الدولار

في أسواق العملات صعد الدولار مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية اليوم، متجهاً لتسجيل أسبوع ثالث من المكاسب، إذ أدت موجة من البيانات الاقتصادية القوية بالولايات المتحدة إلى زيادة توقعات السوق أن رفعاً جديداً لأسعار الفائدة يلوح في الأفق.

وأعطت البيانات الجديدة دفعة للدولار، مما دفع الجنيه الإسترليني للتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 1.1957 دولار اليوم، بينما نزل اليورو 0.15 في المئة إلى 1.0657 دولار.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وبالمثل ظل الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي بالقرب من أدنى مستوياتهما في ستة أسابيع التي سجلاها في الجلسة السابقة.

وقالت محللة السوق في "سي.إم.سي ماركتس" تينا تينغ، إن "الاقتصاد الأميركي يظهر وفقاً للبيانات الأخيرة، أنه لا يزال يتمتع بمتانة جيدة، ولا يبدو أنه سيدخل في ركود في وقت قريب"، مضيفة أن "الأسواق تتوقع زيادات في أسعار الفائدة لمدة أطول".

وبلغ عائد سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات ذروة عند 3.878 في المئة اليوم ، وهو أعلى مستوى منذ 30 ديسمبر (كانون الأول)، وفي مقابل سلة من العملات، تقدم مؤشر الدولار 0.09 في المئة إلى 104.20، بعدما وصل إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 104.24 في الجلسة السابقة، وهو في طريقه لتحقيق ثالث مكاسب أسبوعية على التوالي.

رئيس جديد للبنك المركزي الياباني

من جانبه قال وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي اليوم إن "الحكومة اختارت الأكاديمي كازو أويدا رئيساً جديداً للبنك المركزي لتوقعات أنه يمكن أن يساعد في إبقاء التضخم عند المستوى المستهدف والحفاظ على النمو الاقتصادي وزيادة الأجور".

في تلك الأثناء تراجعت أسعار الذهب وفي طريقها لتسجيل تراجع للأسبوع الثالث على التوالي، إذ يشعر المستثمرون بالقلق إزاء احتمال رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة بعد سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية.

الذهب يواصل التراجع

وتراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.6 في المئة عند 1827.09 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ أوائل يناير الماضي، إذ انخفض المعدن الأصفر اثنين في المئة حتى الآن هذا الأسبوع، كما هبطت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.9 في المئة إلى 1835.70 دولار.

من جهته قال رئيس الاقتصاد الكلي العالمي في "تيستي لايف" إيليا سبيفاك، إن "بيانات هذا الأسبوع تظهر قوة مبيعات التجزئة وارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة"، مضيفاً أنها "يبدو أنها تغذي إعادة تقييم، إذ تعتقد الأسواق أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيتجه لمزيد من التشديد النقدي"، قائلاً إن "هذا أمر سيئ للغاية بالنسبة إلى الذهب".

يأتي ذلك في ظل تأكيد عديد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع أنه يجب مواصلة التشديد النقدي لخفض التضخم إلى المستوى المستهدف عند اثنين في المئة.

وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.7 في المئة لتصل إلى 21.45 دولار للأوقية، كما انخفض البلاتين 0.4 في المئة عند 916.93 دولار وكذلك البلاديوم 1.3 في المئة إلى 1491.38 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة