أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ سفينة عسكرية أميركية كانت تبحر في مضيق هرمز الخميس، أسقطت طائرة إيرانية مسيّرة بعدما اقتربت منها لمسافة خطرة.
وقال ترمب إنّ الطائرة الإيرانية المسيّرة اقتربت من السفينة "يو أس أس بوكسر"، أقلّ من ألف ياردة، مما دفع بالسفينة الحربية إلى القيام "بعمل دفاعي" أسفر عن "تدمير الطائرة المسيّرة". وأضاف "هذه أحدث حلقة من مسلسل طويل من الأعمال الاستفزازية والعدائية التي تقوم بها إيران ضد السفن العاملة في المياه الدولية"، مشيراً الى أنّ "الولايات المتحدة تحتفظ بالحقّ في الدفاع عن منشآت موظفينا ومصالحنا، وتدعو كل الدول إلى إدانة محاولة إيران عرقلة حرية الملاحة والتجارة العالمية".
وتابع "أدعو بقية الدول إلى حماية سفنها أثناء مرورها عبر المضيق والعمل معنا في المستقبل".
وأثارت تلك التطورات مخاوف من احتمال انزلاق البلدين الخصمين إلى أتون حرب.
وتتهم الولايات المتحدة إيران بالضلوع في سلسلة هجمات على ناقلات نفط بأهم شريان لنقل الخام في العالم منذ منتصف مايو (أيار) الماضي وتنفي طهران الاتهام.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس طالبت الولايات المتحدة إيران بالإفراج الفوري عن سفينة تحتجزها في الخليج. وقال قائد الجيش الأميركي في المنطقة إن واشنطن ستعمل "بدأب" لضمان حرية مرور السفن في الممر المائي الحيوي.
وتحمل السفينة "يو إس إس بوكسر" وحدة المشاة البحرية رقم 11، إضافة إلى سرب طائرات هليكوبتر مقاتلة. وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ إعلان ترمب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، وتشديد العقوبات الاقتصادية على إيران.