ملخص
اعترفت الممثلة الأميركية #جاين_فوندا بأنها لم تكن الوالدة المثالية التي لطالما "تمنت" أن تكون. #الأمومة #مشاهير_هوليوود
اعترفت الممثلة الأميركية جاين فوندا، خلال مقابلة تحدثت فيها بصراحة عن أمومتها، بأنها لم تكن الوالدة المثالية التي لطالما "تمنت" أن تكون.
المرأة التي بلغت من العمر 85 سنة، أعربت - في مقابلة أجراها معها أخيراً كريس والاس على شبكة "سي أن أن" - عن أكبر أسف تملكها في حياتها. وأفصحت عن مشاعرها في شأن الدور التربوي لأولياء الأمور، خصوصاً أن لديها ابنتين وابناً بالغين هم: ماري لوانا ويليامز (55 سنة)، وفانيسا فاديم (54 سنة)، وتروي أودونوفان غاريتي (49 سنة).
وقالت فوندا، "لم أكن الأم التي تمنيت أن أكون عليها مع أولادي. فلدي أبناء رائعون وموهوبون وأذكياء، لكنني لم أكن أعرف كيف أقوم بدوري الأمومي بشكل صحيح".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
نجمة فيلم "80 فور برايدي" 80 For Brady سردت في المقابلة تجربتها في اكتساب مهارات الأمومة في وقت لاحق من حياتها، من خلال انخراطها في أنشطة اجتماعية كانت تركز على الأطفال. ففي عام 1995، أطلقت "حملة ولاية جورجيا لتعزيز قدرات المراهقين وإمكاناتهم" The Georgia Campaign for Adolescent Power & Potential، وهي منظمة صحية غير ربحية تعمل بشكل وثيق مع المراهقين في ولاية جورجيا.
وقالت جين فوندا لوالاس "قمتُ بدراسة مهارات تربية الأولاد، وأصبحتُ الآن أدرك ما يُفترض أن تنطوي عليه هذه المسؤولية. لكنني في حينه لم أكن أعرف. لذلك أحاول التعويض الآن".
وكانت الممثلة قد شاركت على مر الأعوام، أفكارها الصادقة في ما يتعلق بالأمومة، خلال مقابلة أجرتها معها مجلة الأزياء النسائية الأميركية "هاربرز بازار" Harper’s Bazaar في عام 2021، اعترفت فيها بأن هذه المسألة "كانت في الماضي شغلها الشاغل، الذي كان لا يكاد يفارق ذهنها كل يوم".
وذكرت أيضاً أنه عندما أصبح ابنها الأصغر تروي أباً، استطاعت أن تكوّن مفهوماً جديداً لمهمة تربية الآباء لأبنائهم. وقالت "أشعرُ بذهول عندما أشاهد الطريقة التي يعتمدها ابني وزوجته سيمون، في تربية أطفالهما. يسرني أن أرى أنهما يؤديان دورهما التربوي بشكل جيد، وهو أمرٌ لم أقم به. لا أعتقد أنني قلت هذا له، لذلك أشعر ببعض الغرابة، لكن في أي حال، هذا هو الواقع".
وتضيف "لدى مشاهدة طريقة تعامل ابني مع أولاده، أقول في نفسي: ’يا إلهي، أتمنى لو استطعت أنا القيام بذلك‘. لكن سرعان ما أدرك أنني لو فعلت ذلك لما أصبحت ما أنا عليه اليوم".
وأقرت الممثلة الأميركية بأنها كانت منغمسة في أنشطتها الاجتماعية أثناء تربيتها لأولادها، قائلة "كان يجب أن يكون هناك حل وسط، لكنني لم أكن أبداً شخصاً وسطياً. كنت أسيرة نفسي وما أفعله، وقد انجرفتُ خلف حماستي لأن أكون ناشطةً اجتماعية".
وفي جزء آخر من مقابلتها مع والاس، اعترفت جاين فوندا بخوف آخر قائلة "إن أكثر ما أخشاه حقاً هو الوصول إلى نهاية الحياة وفي نفسي الكثير من الأسف والندم، وألا يكون لدي متسع من الوقت للقيام بشيء حيال هذه المسألة". وقالت إن ذلك "يشكل أحد الأسباب التي تجعلني أحاول إنجاز كل شيء قبل أن تبلغ حياتي نهايتها".
لكن على رغم ذلك، أشارت إلى أنها لا تخشى الموت وقالت "إنني أخوض مغامرة، ولا أريد الرحيل. فلا يزال لدي الكثير لأفعله. لكن إذا اكتشفتُ أنني مصابة بداء السرطان مرةً أخرى وأنه لن يكون في وسعي القيام بشيء، فلن أقلق من ذلك".
يُشار إلى أنه في سبتمبر (أيلول) من عام 2022، أعلنت فوندا لأول مرة عن أنها مصابة باللمفومة اللاهودجكينية (سرطان الجهاز اللمفاوي) Non-Hodgkin's Lymphoma وأنها بدأت علاجاً كيماوياً.
وفي ديسمبر (كانون الأول)، شاركت عبر حسابها على تطبيق "إنستغرام" خبراً عن أنها بلغت حالة التعافي من المرض، واصفةً الأمر بأنه "أفضل هدية عيد ميلاد على الإطلاق"، بحيث كانت قد بلغت سن الخامسة والثمانين في ذلك الشهر.
© The Independent