ملخص
حملت لجنة تحقيق أممية المنظمة الدولية وحكومة #النظام_السوري المسؤولية عن تأخير إيصال #المساعدات-الطارئة إلى السوريين بعد #الزلزال
حملت لجنة تحقيق معينة من قبل الأمم المتحدة اليوم الإثنين كلاً من المنظمة الدولية وحكومة النظام السوري وجهات أخرى المسؤولية عن التأخير في إيصال المساعدات الطارئة إلى السوريين بعد الزلزال الذي وقع الشهر الماضي.
يأتي هذا وسط انتقادات متزايدة تتعرض لها الأمم المتحدة في ما يتعلق بدورها أعقاب حدوث الزلزال الذي وقع الشهر الماضي وأسفر عن مقتل نحو ستة آلاف في سوريا، معظمهم في الشمال الغربي الذي تسيطر عليه المعارضة قرب الحدود التركية.
وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في بيان إنه "على رغم وجود الكثير من الأعمال البطولية وسط المعاناة، فقد شهدنا أيضاً إخفاقاً بالجملة من جانب الحكومة والمجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة في توجيه المساعدات الضرورية بسرعة إلى السوريين الذين هم في أمس الحاجة إليها".
وأضاف البيان أن الجهات التي سبق ذكرها أخفقت في التوصل إلى اتفاق لوقف الأعمال القتالية والسماح بعبور المساعدات المنقذة للحياة من خلال أي طريق ممكن، مما جعل السوريين يشعرون "بالخذلان والإهمال ممن يفترض منهم حمايتهم في أحلك الأوقات".
ولم ترد وزارة الإعلام السورية بعد على طلب للتعليق، كما لم يعلق المتحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، لأن التقرير لم يكن قد نشر عند سؤاله.
عدد قتلى الزلزال يتجاوز 48 ألفاً في تركيا
في السياق، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، اليوم الإثنين، إن عدد القتلى في تركيا جراء الزلازل الكبيرة التي وقعت الشهر الماضي ارتفع إلى 48448 قتيلاً، في الوقت الذي تسارع فيه السلطات إلى إنشاء مدن من الحاويات لإيواء المشردين من الكارثة على المدى الطويل.
وارتفع إجمالي عدد القتلى، بما في ذلك من لقوا حتفهم في سوريا، إلى أكثر من 54 ألفاً.
وقال صويلو في مؤتمر صحافي في ملطية، أحد الأقاليم التي ضربها الزلزال، إن 6660 أجنبياً، معظمهم من السوريين، لقوا حتفهم في تركيا جراء الزلزال، مضيفاً أن السلطات ما زالت تحاول تحديد هوية 1615 ضحية.
وتسبب الزلزال والهزات القوية اللاحقة له في إصابة أكثر من 115 ألف شخص في تركيا وتشريد الملايين الذين لجأوا إلى الاحتماء في الخيام أو الانتقال إلى مدن أخرى.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتعهد الرئيس رجب طيب أردوغان بإعادة بناء المنازل في غضون عام، لكن الأمر سيستغرق أشهراً عدة، قبل أن يتمكن الآلاف من مغادرة خيامهم أو الحاويات التي يعيشون فيها والتخلي عن الاصطفاف يومياً من أجل الطعام والانتقال إلى مساكن دائمة.
وقال صويلو إن الحكومة تعتزم تشييد 115585 حاوية لإيواء أكبر عدد ممكن من العائلات في 239 موقعاً بالمنطقة المتضررة، مضيفاً أنه جرى إنشاء 23 موقعاً حتى الآن تضم 21 ألف حاوية ويعيش فيها 85 ألف شخص.
وقال إنه تم نصب 433536 خيمة منذ وقوع الزلزال في 354 موقعاً، مضيفاً أنه سيتم منح الشركات أماكن عمل موقتة جديدة في الأيام العشرة المقبلة.
وكان أردوغان قال خلال زيارة، أمس الأحد، إلى هاتاي، إحدى أكثر المناطق تضرراً، إن قطر تعهدت بإرسال 10 آلاف حاوية من الحاويات المستخدمة خلال نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي أقيمت العام الماضي.
وقال صويلو إنه جرى إزالة أنقاض 5321 مبنى من أصل 36257 مبنى انهار جراء الزلزال، بينما جرى هدم ستة آلاف مبنى من أصل 18219 مبنى كان من المقرر هدمها فوراً وإزالة أنقاضها.
وقال إن المباني المنهارة وتلك المقرر هدمها فوراً تمثل 25 في المئة فقط من أعمال الهدم والإزالة، بينما تشكل المباني الأخرى المتضررة بشدة وتحتاج إلى هدم وإزالة أنقاضها ما يصل إلى 75 في المئة.