ملخص
أعلن المستشار الألماني #أولاف_شولتز أنه من "المهم جداً" تأمين ذخائر "بسرعة" لـ #أوكرانيا من أجل التصدي لهجوم #روسيا
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الخميس، أنه من "المهم جداً" تأمين ذخائر "بسرعة" لأوكرانيا من أجل التصدي للهجوم الروسي.
وقال في خطاب أمام نواب البوندستاغ، "سنقرر مع شركائنا الأوروبيين تدابير جديدة لضمان إمدادات أفضل ومتواصلة" من الذخائر خلال قمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل.
وفي هذا السياق، ذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن فرنسا متهمة بإبطاء حزمة للاتحاد الأوروبي بقيمة ملياري يورو (2.12 مليار دولار) لشراء أسلحة لأوكرانيا من خلال المطالبة بتصنيع الذخائر داخل الاتحاد.
ونقلت الصحيفة، أمس الأربعاء، عن مصادر أوروبية قولها إن "باريس أرادت ضمانات بأن الاتفاق على شراء أسلحة بشكل مشترك ينبغي أن يفيد فقط الشركات الموجودة داخل الاتحاد الأوروبي".
بولندا تفكك شبكة تجسس روسية
وقال وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك لإذاعة "بي آر 1" البولندية، "فككت الشبكة بكاملها"، موضحاً أنها "كانت مجموعة تجسس، مجموعة من الأشخاص الذين يجمعون معلومات لحساب الذين هاجموا أوكرانيا".
المسيرة الأميركية
في غضون ذلك، نشر سلاح الجو الأميركي مقطع فيديو يظهر طائرة روسية تعترض مسيرة أميركية وتسكب الوقود عليها خلال تحليقها فوق البحر الأسود.
وقال الجيش الأميركي إن طائرتين روسيتين من طراز "Su-27" اعترضتا المسيرة وهي من طراز "MQ-9 Reaper" في المجال الجوي الدولي قبل أن تصدم إحداهما مروحة المسيرة، مما دفع القوات الأميركية إلى إسقاطها، ونفت روسيا تورطها في إسقاط الطائرة واصفةً تحليقها فوق البحر الأسود بالـ"استفزاز".
لكن الجيش الأميركي قال إنه أسقط المسيرة الثلاثاء بعد أن سكبت مقاتلة روسية الوقود عليها ثم اصطدمت بمراوحها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتحدث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ميلي إلى نظرائهم الروس في شأن الحادثة.
وتحاول موسكو العثور على حطام المسيرة العسكرية الأميركية. وحذرت من أنها سترد "بشكل متناسب" على أي "استفزاز" أميركي في المستقبل.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعلن أنه أبلغ نظيره الروسي سيرغي شويغو بأن الولايات المتحدة ستواصل تحليق طائراتها في المجال الجوي الدولي.
من جهتها اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن "تحليق طائرات استراتيجية أميركية غير مأهولة قبالة سواحل القرم هو ذو طبيعة استفزازية، ما يهيئ الأجواء لتصعيد الأوضاع في منطقة البحر الأسود"، في حين اعتبرت كييف أن الواقعة تعد محاولة من الكرملين لجر الولايات المتحدة إلى النزاع في أوكرانيا.
وأفاد الأمين العام لمجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف في تصريحات متلفزة، "لا أعلم ما إذا كنا سنستطيع استعادتها، لكن يجب القيام بذلك، وسنعمل في هذا الاتجاه بالتأكيد".
لكن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي قال في تصريح للصحافيين، إن انتشال حطام المسيرة سيكون صعباً، مرجحاً أن تكون تفتتت وغرقت في مساحة مائية بعمق ما بين 1200 و1500 متر. وأشار إلى أن الولايات المتحدة اتخذت تدابير احترازية لحماية المعلومات الحساسة في حال تمكنت روسيا من انتشال الحطام، وقال ميلي، "نحن واثقون من أن ما كان قيماً لم يعد كذلك".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن الولايات المتحدة جعلت من "المستحيل" على روسيا الحصول على أي مواد مفيدة من المسيرة، وأضاف، "كل ما تبقى من قطع الطائرة سيكون على الأرجح أسطح التحكم بالطيران، أو أشياء من هذا النوع"، بمعنى أن "لا شيء له قيمة جوهرية حقيقية بالنسبة إليهم من حيث إعادة الهندسة، نحن لسنا قلقين بشأن أي شيء قد يحصلون عليه".
انتقاد القيادات العسكرية الروسية
دعا رئيس مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية الخاصة، الأربعاء، إلى السماح للمواطنين الروس بانتقاد كبار القادة العسكريين، بعد إقرار مجلس النواب الروسي قانوناً يشدد العقوبات على من يشوهون سمعة القوات التي تحارب في أوكرانيا.
ووافق المشرعون الروس، الثلاثاء، على قانون يتضمن عقوبات سجن قاسية بحق الأشخاص الذين ينتقدون حتى المرتزقة، وهو إجراء كان ينطبق في السابق على الجيش النظامي فقط.
وقال يفغيني بريغوجين رئيس "فاغنر"، إن الناس يجب أن يمتلكوا حرية التعبير عن آرائهم، والجنود العاديون فقط هم فوق أي انتقاد، وأضاف على "تليغرام"، "أعتقد أن قانون مكافحة تشويه السمعة يجب ألا يسري على أركان القيادة، أي أنا ووزير الدفاع والقادة الآخرين الذين يرتكبون أو يمكن أن يرتكبوا أخطاء أثناء عملية عسكرية خاصة"، في إشارة إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا، وتابع "يجب على المجتمع أن يقول ما يراه ضرورياً عنهم"، مشيراً إلى أن "الجندي وحده هو المقدس، لذا يجب ترك الجنود وشأنهم".
ويعاني بريغوجين، حليف الرئيس فلاديمير بوتين، من مشكلات مع وزارة الدفاع الروسية، إذ ادعى تحقيق انتصارات في ساحة المعركة قبل الجيش الروسي واتهم الوزارة بعدم إمداده بالذخيرة المطلوبة.
وشدد بريغوجين على أنه لم "يشوه سمعة" أي شخص، قائلاً "أنا أقول الحقيقة فقط" وأن تصريحاته خضعت لتدقيق محاميه قبل نشرها. وأضاف "بالطبع يمكن أن يسجن أي شخص، حتى أنا". وحذر، "لكن في هذه الحال يجب ألا ننسى أن 146 مليون روسي يمكن أيضاً أن يدخلوا السجن، وهذا لا يقود إلى أي مكان".
وكان بريغوجين الذي فرضت عليه واشنطن وبروكسل عقوبات يعمل في الظل لسنوات، لكن تم تسليط الضوء عليه منذ بدء الهجوم في أوكرانيا، وسعى قائد مجموعة المرتزقة إلى إظهار أن قواته أكثر كفاءة من الجيش الروسي.