ملخص
أعلن #وزير_الداخلية التونسي استقالته لأسباب عائلية وسط حملة على #المعارضة و#المهاجرين_الأفارقة أثارت انتقادات دولية
أبلغ وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين، الصحافيين، اليوم الجمعة، بأنه استقال من منصبه وسط حملة على شخصيات معارضة بارزة وأخرى على المهاجرين الأفارقة أثارت انتقادات دولية.
ولم يعلن الرئيس قيس سعيد بعد بديلاً لشرف الدين الذي كان يعد في مرحلة ما أقرب مسؤول تونسي إلى الرئيس، لكنهما لم يظهرا معاً في العلن كثيراً خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي تصريحات للصحافيين للنشر في وسائل الإعلام المحلية، عزا شرف الدين قرار استقالته إلى حاجته لرعاية أسرته بعد وفاة زوجته العام الماضي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتوسع سعيد في سيطرته على القوات الأمنية منذ يوليو (تموز) 2021 عندما عزل حكومة هشام المشيشي وحل البرلمان وتحول إلى الحكم بموجب مرسوم قبل أن يكتب دستوراً جديداً أقره العام الماضي، وفق المعارضة.
وخدم شرف الدين أيضاً كوزير للداخلية في حكومة المشيشي الذي عزله في يناير (كانون الثاني) 2021 في الوقت الذي تدهورت فيه العلاقات بين الرئيس ورئيس الوزراء. وأعاد سعيد تعيين شرف الدين بعد أن عزل المشيشي وسيطر على معظم السلطات.
وخلال الأسابيع القليلة الماضية ألقت السلطات التونسية القبض على شخصيات بارزة بالمعارضة تتهم سعيد بالانقلاب، ووجهت إليهم تهم التآمر على أمن الدولة، وكذلك شنت الشرطة حملة على المهاجرين الأفارقة الذين لا يحملون تصاريح إقامة. واتهمت جماعات حقوقية الشرطة بإلقاء القبض على المئات من المهاجرين الأفارقة وغض الطرف عن تعرضهم لهجمات عنصرية.