ملخص
في تصريحات جديدة عن الأزمة بين البلدين، قال الرئيس الجزائري #عبد_المجيد_تبون إن العلاقات مع #المغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن العلاقات مع المغرب وصلت إلى نقطة اللاعودة، مشيراً في مقابلة إلى أنه يأسف لوصول العلاقة بين البلدين إلى هذا المستوى.
وقطعت الجزائر العلاقات مع المغرب في عام 2021 وسط توتر متزايد حول قضايا من بينها النزاع في شأن الصحراء الغربية.
وتشهد علاقات البلدين توتراً منذ عقود بسبب دعم الجزائر جبهة "بوليساريو" التي تطالب باستقلال الصحراء الغربية، بينما يعتبرها المغرب جزءاً لا يتجزأ من أرضه، ويقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادته حلاً وحيداً للنزاع، في حين تطالب الجبهة المدعومة من الجزائر بإجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة، تقرر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة والجبهة في سبتمبر عام 1991.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ووصف الرئيس الجزائري علاقات بلاده مع فرنسا بأنها "متذبذبة" وقال "سنعيد سفيرنا إلى باريس قريباً".
وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر في 25 أغسطس (آب) مع الذكرى الستين لانتهاء حرب استقلال الجزائر عن فرنسا (1954- 1962)، بدعوة من تبون.
وكانت الزيارة حينها الثانية لماكرون إلى الجزائر بعد توليه الرئاسة، وتعود زيارته الأولى إلى ديسمبر (كانون الأول) 2017 في بداية ولايته الأولى.
وتوترت العلاقات بين البلدين عندما شكك الرئيس الفرنسي في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار، واعتبر أن السلطات الجزائرية أنشأت "ريعاً لذاكرة" حرب الاستقلال للحفاظ على شرعيتها.
وعن الحرب الروسية الأوكرانية، قال تبون إن الجزائر مؤهلة للعب دور الوسيط بين كييف وموسكو مؤكداً أن زيارته إلى روسيا ما زالت قائمة وستتم في مايو (أيار) المقبل بدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.