ملخص
كان مسؤولون #سعوديون أعلنوا أن اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية هو الخطوة التالية في التقارب بين الرياض و #طهران
أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان بمناسبة حلول شهر رمضان، اتفقا خلاله على عقد لقاء ثنائي "قريباً" في إطار مساعي استئناف العلاقات بين البلدين، بحسب ما أعلنت الرياض.
واتصل الوزير السعودي بنظيره الإيراني و"تبادل الجانبان التهاني والتبريكات بمناسبة شهر رمضان المبارك" الذي بدأ، اليوم الخميس، في الدولتين، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية السعودية في بيان نشر على منصة "تويتر". وأضاف البيان أن الوزيرين "اتفقا على عقد لقاء ثنائي بينهما قريباً، وذلك لتمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين".
سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يجري اتصالاً هاتفياً بمعالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان pic.twitter.com/sPa1Q59W5g
— وزارة الخارجية (@KSAMOFA) March 22, 2023
من جهتها، قالت "وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء"، إن عبداللهيان أكد خلال الاتصال استعداد إيران لتعزيز العلاقات مع السعودية. وأضافت أن الوزيرين اتفقا على الاجتماع في أقرب وقت ممكن وبدء استعدادات إعادة فتح السفارتين والقنصليات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان مسؤولون سعوديون أعلنوا أن اللقاء المرتقب بين الوزيرين هو الخطوة التالية، وذلك في تقارب مفاجئ بوساطة الصين أُعلن في الـ10 من مارس (آذار) الحالي، يهدف إلى استئناف العلاقات الدبلوماسية بالكامل بين البلدين بعد سبع سنوات على انقطاعها.
وانقطعت العلاقات بين الرياض وطهران في عام 2016، عندما هاجم محتجون إيرانيون البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران بعدما نُفذ في المملكة حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي نمر النمر.
ومن المتوقع بموجب الاتفاق، أن يعيد البلدان فتح سفارتيهما وممثلياتهما خلال شهرين، وتطبيق اتفاقات تعاون اقتصادية وأمنية موقعة منذ أكثر من 20 سنة.
وأعلن مسؤول إيراني، الأحد الماضي، أن الرئيس إبراهيم رئيسي تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز لزيارة الرياض، مضيفاً أن رئيسي "رحب بهذه الدعوة وأكد استعداد بلاده لتعزيز التعاون".
وفي ذات اليوم قال عبداللهيان، إن البلدين اتفقا على اجتماع مقبل لوزيري خارجيتهما. وأشار إلى "ثلاثة مواقع" مقترحة "لعقد هذا اللقاء" من دون تحديدها.
وتُعد السعودية وإيران أبرز قوتين إقليميتين في الخليج، وقد تنطوي خطوة التقارب بينهما على تغييرات إقليمية دبلوماسية كبرى.