Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

رصد نشاط نووي واسع في كوريا الشمالية

التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً تشير إلى بناء مفاعل بموقع أوشك على الانتهاء

كيم جونغ أون يتفقد مشروع تسليح نووي بمكان غير معروف في كوريا الشمالية (أ ف ب)

ملخص

التقطت #الأقمار_الاصطناعية صوراً تشير إلى وجود مستوى عالٍ من النشاط #بالمجمع_النووي الرئيس في #كوريا_الشمالية

كشفت صور التقطت بالأقمار الاصطناعية عن وجود مستوى عالٍ من النشاط بالمجمع النووي الرئيس في كوريا الشمالية، كما ذكر مركز أبحاث، بعد أن دعا زعيم البلاد كيم جونغ أون إلى زيادة إنتاج "المواد النووية العسكرية".

وقالت منظمة "38 نورث" المتمركزة في الولايات المتحدة إن صور الأقمار الاصطناعية التي التقطت بين 03 و17 مارس (آذار) الماضي، تشير إلى أن بناء مفاعل بالمياه الخفيفة في موقع يونغبيون "أوشك على الانتهاء".

وأوضح تقرير المنظمة الفكرية أن الصور تكشف عن أنه بدأ تشييد مبنى ورصد تصريف مياه من نظام التبريد، مما يشير إلى أن المفاعل يستعد "لتشغيله".

وأضاف أن مفاعلاً تبلغ قدرته 5 ميغاواط في يونغبيون يواصل العمل، وأن أعمال بناء جديدة حول معمل تخصيب اليورانيوم في الموقع بدأت لزيادة استطاعته على الأرجح.

وقالت "38 نورث"، إن "هذه التطورات تعكس على ما يبدو التوجيه الأخير لكيم جونغ أون لزيادة إنتاج المواد الانشطارية وتعزيز ترسانته النووية".

وكانت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية قد نشرت صوراً لكيم خلال تفقده صفاً من الرؤوس الحربية الصغيرة التي يبدو أنها رؤوس حربية نووية تكتيكية. ودعا إلى زيادة إنتاج "المواد النووية العسكرية"، وإنتاج الأسلحة النووية "بشكل كبير".

ويرى متخصصون أن الأسلحة النووية التكتيكية مؤشر إلى أن كوريا الشمالية تحرز تقدمًا تقنياً، وتدل على ما يبدو على أن البلاد تستعد لتجربة نووية سابعة.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

تحذيرات أميركية

وتحذر سيول وواشنطن منذ مطلع 2022 كوريا الشمالية من إجراء تجربة نووية جديدة. وعزز البلدان المتحالفان تدريباتهما العسكرية المشتركة، بينما تواصل بيونغ يانغ إجراء تجارب إطلاق صواريخ وتتهم سيول بأنها سبب تدهور الأمن الإقليمي.

ودانت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية، اليوم الأحد، سلسلة التدريبات المشتركة التي أجرتها واشنطن وسيول، محذرة من "قدرة الهجوم النووي" التي تمتلكها كوريا الشمالية.

وقال الجيش الكوري الشمالي الذي ضاعف تدريباته العسكرية في الأسابيع الأخيرة، الثلاثاء، إنه أجرى اختباراً ثانياً لما وصفه بأنه لآلية "مسيرة لهجوم نووي تحت الماء".

وأكدت بيونغ يانغ في 2022 أن وضعها كقوة نووية "لا رجوع فيه"، وأمر الزعيم الكوري الشمالي جيشه خلال الشهر الجاري بتكثيف المناورات العسكرية من أجل "حرب حقيقية".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات