لهذا السبب رفض الاتحاد الإنجليزي معاقبة حكم ضرب لاعب ليفربول

أثار رفض الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم معاقبة الحكم المساعد قنسطنطين هاتزيداكيس ردود أفعال غاضبة من جماهير ليفربول التي طالبت بعقوبة حاسمة رداً على واقعة الاعتداء على الظهير الأيمن لفريق "الريدز" آندي روبرتسون.

وقال الاتحاد الإنجليزي في بيان أمس الخميس إنه لن يتخذ إجراءات تأديبية أخرى بحق الحكم المساعد الذي بدا أنه يحاول الاعتداء بمرفقه على اللاعب الشاب.

وكانت لجنة الحكام أعلنت أن هاتزيداكيس لن يتولى إدارة أية مباراة حتى استكمال التحقيق في الحادثة التي وقعت بين شوطي المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2) بين أرسنال وليفربول بالدوري الإنجليزي الممتاز، يوم الأحد الماضي.

وظهرت لقطة فيديو لروبرتسون لاعب منتخب أسكتلندا أثناء توجهه نحو الحكم المساعد بين الشوطين، وبدا أن الحكم هاتزيداكيس دفع اللاعب بمرفقه في ذقنه وأعلى صدره واستكمل طريقه.

وأمسك الظهير الأيسر لليفربول بذقنه وبدأ في القول "لقد ضربني في حلقي، ضربني الحكم المساعد".

وقال هاتزيداكيس في بيان صادر عن لجنة الحكام "أتطلع للعودة لإدارة المباريات، تعاونت بالكامل مع تحقيق الاتحاد الإنجليزي وناقشت الموضوع مباشرة مع آندي روبرتسون في نقاش مفتوح وإيجابي".

وأضاف "بالتأكيد لم أكن أنوي أن يكون هناك تلامس مع آندي وأنا أسحب ذراعي بعيداً منه واعتذرت عن ذلك".

وقال الاتحاد إنه راجع كل الأدلة بما في ذلك إفادات مفصلة من ليفربول ولجنة الحكام، وكذلك مقطع مصور من زوايا عدة قبل التوصل إلى القرار.

وشهد اليوم التالي لوقوع المشكلة مطالبة الحكم الإنجليزي السابق مارك هالسي بمعاقبة الحكم المساعد بالإيقاف لفترة طويلة بسبب "تصرفه المشين وغير المعتاد"، واستشهد بصدور عقوبة بإيقاف ألكساندر ميتروفيتش مهاجم فولهام لثمان مباريات بعد تعديه على حكم، حيث يرى هالسي أن صدور الفعل نفسه يستلزم إقرار العقوبة ذاتها من دون التفريق بين لاعب وحكم.

وأضاف "حكام المباريات هم الأوصياء على القوانين ويجب أن يكونوا أكثر حرصاً عليها من اللاعبين، بالتالي يجب معاقبتهم بصورة أكثر صرامة إذا ثبت تورطهم في خرق القوانين".