ملخص
أشارت التقارير المحلية إلى أن #إطلاق_النار وقع في استوديو رقص في بلدة #ديدفيل بولاية #ألاباما الأميركية خلال ما بدا أنه احتفال بيوم ميلاد أحد المراهقين
أفادت قناة تلفزيونية محلية اليوم الأحد بمقتل أربعة وإصابة ما لا يقل عن 20 آخرين في حادثة إطلاق نار مساء أمس السبت في بلدة ديدفيل الصغيرة بولاية ألاباما الأميركية، وذلك نقلاً عن محققين وبيان من هيئة إنفاذ القانون.
ووقع إطلاق النار قرابة الساعة 10:30 مساء بالتوقيت المحلي أمس، بحسب بيان الهيئة الذي ورد في تقرير محطة "دابليو آر بي إل" التلفزيونية. ولا توجد معلومات مؤكدة عن سبب إطلاق النار ولم يعرف ما إذا احتجز أي مشتبه فيهم.
وأشارت التقارير المحلية إلى أن إطلاق النار وقع في استوديو رقص خلال ما بدا أنه احتفال بيوم ميلاد أحد المراهقين.
وكتبت حاكمة ولاية ألاباما كاي آيفي في تغريدة على "تويتر" صباح اليوم أن قوات إنفاذ القانون تطلعها على التفاصيل أولاً بأول، وأضافت "هذا الصباح، أشعر بالأسى مع سكان ديدفيل وبقية سكان ولاية ألاباما، لا يوجد مكان لجرائم العنف في ولايتنا".
ووقع إطلاق النار في غضون أسابيع من حادثتي إطلاق نار في ولايتي تينيسي وكنتاكي، مما دفع الزعماء المحليين الأسبوع الماضي إلى الدعوة إلى تشديد قوانين حيازة الأسلحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأردى موظف في أحد البنوك خمسة من زملائه قتلى بالرصاص وأصاب تسعة آخرين الاثنين الماضي في مكان عمله في مدينة لويفيل بولاية كنتاكي.
وفي 27 مارس (آذار)، قتل ثلاثة أطفال في التاسعة من عمرهم وثلاثة موظفين في مدرسة مسيحية خاصة بمدينة ناشفيل في ولاية تينيسي على يد طالبة سابقة.
ويمتلك ثلث الأميركيين قطعة سلاح واحدة في الأقل ويعيش نحو نصف البالغين في منزل فيه سلاح.
والولايات المتحدة التي يبلغ عدد سكانها 330 مليون نسمة، فيها 400 مليون قطعة سلاح ناري وتشهد باستمرار عمليات إطلاق نار جماعية دامية.
وتواجه الجهود الرامية إلى تشديد الضوابط على الأسلحة معارضة من الجمهوريين، المدافعين الأقوياء عن الحق الدستوري بحمل السلاح.