Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نظام الأسد يريد طي صفحة الماضي مع الدول العربية قبل إعادة العلاقات

المقداد: عودة دمشق للجامعة العربية "شبه مستحيلة" قبل تصحيح العلاقات الثنائية

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مستقبلاً المقداد (أ ف ب)

ملخص

وزير الخارجية #النظام_السوري يقول إن زيارات المسؤولين السوريين إلى #الدول_العربية تهدف الى غلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات

قال وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد، يوم الأحد، إن زيارات المسؤولين السوريين إلى بعض الدول العربية في الآونة الاخيرة كانت برغبة مشتركة وتهدف إلى غلق صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة في العلاقات بالعالم العربي.

ورداً على سؤال حول عودة سوريا للجامعة العربية، قال المقداد إن ذلك "سيكون شبه مستحيل قبل تصحيح العلاقات الثنائية".

وفي حوار مع قناة "الجزائر الدولية"، قال المقداد إن "صلاح العلاقات بين الدول العربية هو الطريق الحقيقي لجعل التعاون العربي المشترك هو الذي سيستفيد".

زيارة المقداد إلى السعودية

واستقبلت السعودية الأربعاء الماضي فيصل المقداد للمرة الأولى منذ بداية النزاع في سوريا. في الوقت ذاته كان وفد إيراني موجوداً أيضاً في المملكة للتحضير لإعادة فتح البعثات الدبلوماسية الإيرانية.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله والمقداد ناقشا "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي تداعياتها كافة وتحقق المصالحة الوطنية، وتسهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي".

اجتماع جدة

وشهدت مدينة جدة ليل الجمعة - السبت الاجتماع التشاوري لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق لبحث مسألة عودة دمشق إلى الحاضنة العربية بعد أكثر من عقد على إبعادها، وذلك في خضم تحركات دبلوماسية إقليمية يتغير معها المشهد السياسي في المنطقة منذ اتفاق الرياض وطهران على استئناف علاقاتهما الشهر الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأصدرت وزارة الخارجية السعودية بياناً في ختام الاجتماع أكدت فيه التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية ينهي تداعياتها كافة، ويحافظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي.

وذكر البيان، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الوزراء اتفقوا على أهمية حل الأزمة الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ مزيد من الإجراءات التي من شأنها الإسهام في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية.

وأكد الوزراء أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأهمية أن يكون هناك دور قيادي عربي في الجهود الرامية لإنهاء الأزمة، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية بما يكفل نجاح هذه الجهود.

من الجزائر إلى تونس

من جانبها، قالت وزارة الخارجية التونسية عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" الأحد إن المقداد سيصل إلى تونس الاثنين في زيارة رسمية.

وتعزز زيارة المقداد انفتاح دمشق على العالم العربي بعد عزلة لأكثر من عشر سنوات، وتأتي بعد زيارته للجزائر المجاورة السبت.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات