موعد غرامي جمع ديانا أبوت وجيرمي كوربين قبل عقود

أبدت النائبة البريطانية ديانا أبوت، الملقبة بأم البرلمان، انفتاحاً تجاه خوض علاقة عاطفية جديدة بينما تبلغ من العمر 70 سنة، قائلة في مقابلة تلفزيونية على قناة محلية إنها "كثيراً ما اعتقدت أن أميراً جذاباً يقف على بعد خطوات منها".

وأبوت سياسية بريطانية تنتمي لحزب العمال منذ عام 1987، ولا تزال تمثله في البرلمان عن دائرة "هاكني الشمالية" إلى اليوم، كما شغلت منصب وزيرة الداخلية في حكومة الظل الأخيرة للحزب قبل أن يصل إلى السلطة في يوليو (تموز) الماضي.

في المقابلة تحدثت أبوت عن علاقة عاطفية عابرة أو موعد غرامي جمعها مع زعيم حزب العمال السابق والنائب المستقل في مجلس العموم اليوم جيرمي كوربين، لافتة إلى أن التجربة لم تنجح، ولكن النائبان حافظا على صداقتهما بعدها.

ويبدو أن كوربين لم يوفق في اختيار مكان الموعد الغرامي، فاصطحب أبوت لزيارة ضريح كارل ماركس في مقبرة "هاي جيت"، وهو ما لم تتوقعه، وأصابها بنوع من الإحباط قاد في نهاية المطاف إلى أن تتبدد الأحلام العاطفية بينهما.

وتحدثت النائبة البريطانية عن علاقتها العابرة مع كوربين، في سياق كتاب صدر لها أخيراً تحت عنوان "امرأة مثلي"، يحكي ذكريات مختلفة لها ليس في السياسة فقط، وإنما في مجالات الحياة كافة التي عاشتها أبوت على امتداد عقودها السابقة.

في تعليقها على الكتاب قالت المحامية والسياسية البارونة هارييت هارمان إن ديانا أبوت بوصفها أول امرأة سوداء تنتخب نائبة في مجلس العموم، شقت طريقاً صعبة وقاتلت بشراسة في حياتها السياسية على رغم التهديدات والإساءات العنصرية والجنسية المروعة، لذا تمتلك أبوت إرثاً يمكن أن يكون مرجعاً لتلك المرحلة. 

من جهتها علقت النائبة العمالية دون بتلر على الكتاب بالقول إن أبوت كانت رائدة في العمل السياسي الحديث ببريطانيا، فيما كتب رئيس الحكومة الاسكتلندية السابق حمزة يوسف إن "أم البرلمان" كانت مصدر إلهام له في هذا المجال لسنوات.

يقع الكتاب في 320 صفحة تروي قصة النائبة منذ طفولتها في بيت عائلة مهاجرة من أصول جاميكية، ووصولاً إلى حياتها السياسية وما تخللها من أحداث عاشتها فأثرت وتأثرت فيها، مروراً بأخطاء تقول أبوت إنها "غير نادمة عليها وتعلمت منها".