ملخص
أظهر مقطع مصور نشره مكتب #زيلينسكي وهو يخاطب #القوات_الأوكرانية في #أفدييفكا مرتدياً الزي العسكري ويسلمهم جوائز
قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه زار القوات في أفدييفكا بشرق أوكرانيا، أمس الثلاثاء، ووجه لهم الشكر على خدماتهم كما أطلعه القادة على الموقف في ساحة المعركة.
وكانت أفدييفكا أحد الأهداف الرئيسة لهجوم شنته روسيا في الشتاء بغرض تنشيط الهجوم الروسي الشامل الذي بدأ في فبراير (شباط) 2022، لكنه لم يحقق تقدماً يذكر في شرق أوكرانيا.
وأظهر مقطع مصور نشره مكتب زيلينسكي وهو يخاطب القوات مرتدياً الزي العسكري ويسلمهم جوائز داخل ما يبدو أنه مستودع صناعي ضخم.
وقال زيلينكسي "أشعر بالفخر لوجودي هنا اليوم، لأشكركم على خدماتكم وعلى دفاعكم عن أرضنا وأوكرانيا وعن عائلاتنا". وزار زيلينسكي أيضاً مستشفى التقى فيه بجنود مصابين وسلمهم جوائز.
وأظهر مقطع الفيديو أيضاً بنايات سكنية شاهقة متضررة بشدة في أفدييفكا التي يقول المسؤولون، إنه لا يزال بها 1800 مدني. وزار زيلينسكي القوات عدة مرات في الأسابيع الماضية قبل هجوم أوكراني مضاد متوقع على نطاق واسع.
وقال الكرملين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى أيضاً القوات، هذا الأسبوع، خلال زيارات إلى الأجزاء التي تحتلها روسيا في منطقتي خيرسون ولوغانسك، في خطوة أثارت غضب كييف.
واعتبر المستشار في الرئاسة الأوكرانية ميخايلو بودولياك زيارة بوتين "جولة خاصة لعراب عمليات القتل الجماعي.. للاستمتاع للمرة الأخيرة بجرائم أتباعه".
ورافق أندريه يرماك، مدير المكتب الرئاسي، زيلينسكي في أفدييفكا. وقال إن القوات الأوكرانية تمنع روسيا من تطويق المدينة.
وأضاف، أن معارك ضارية تدور في باقي أجزاء المنطقة وأن "الدفاع الناجح" عامل رئيس في هذه الأماكن. وكتب يرماك على تطبيق "تيليغرام" "أحبط جيشنا بالفعل خطط العدو لاختراق الدفاعات (الأوكرانية) والتوغل في الشرق".
زيلينسكي يبحث مع مكارثي العقوبات على روسيا
من جانب آخر، قال زيلينسكي، الثلاثاء، إنه ناقش في اتصال هاتفي مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي حاجة أوكرانيا للأسلحة فضلاً عن تكثيف الضغوط التي تشكلها العقوبات على روسيا.
وكتب زيلينسكي على "تويتر" أنه قدم الشكر لمكارثي على الدعم المقدم من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس لأوكرانيا. وتابع "أوضحت الوضع على الجبهة والاحتياجات الدفاعية الملحة لأوكرانيا من العربات المدرعة والمدفعية والدفاع الجوي والطائرات".
وقال إنهما ناقشا أيضاً تعزيز ضغوط العقوبات على روسيا، بما في ذلك في مجال النفط والغاز. ولم يرد متحدث باسم مكارثي، وهو أبرز مسؤول جمهوري في واشنطن، على الفور على طلب للتعليق.
وبدعم قوي من حزب الرئيس الديمقراطي جو بايدن إلى جانب جمهوريين من بينهم مكارثي أقر الكونغرس مساعدات إنسانية واقتصادية ودفاعية لأوكرانيا بمليارات الدولارات منذ بدء الهجوم الروسي، بما في ذلك حزمة مساعدات بقيمة 45 مليار دولار تمت الموافقة عليها في ديسمبر (كانون الأول).
وفي المقابل يشكك بعض الجمهوريين في جدوى المساعدات، ويرون أن الأموال الاتحادية يجب أن تنفق على الاحتياجات المحلية أو أن تكرس لتعزيز القدرة على منافسة الصين.
تحذير من استهداف بنية تحتية غربية
حذرت الوكالة المعنية بالأمن الإلكتروني التابعة للحكومة البريطانية، اليوم الأربعاء، من تهديد قد تتعرض له البنية التحتية الغربية الحيوية من جانب قراصنة متعاطفين مع روسيا وحربها على أوكرانيا.
وقد نفذ "قراصنة لهم أجندة سياسية" داعمون لروسيا بالفعل حملات إلكترونية غير مؤذية إلى حد كبير لتخريب مواقع إلكترونية عامة بارزة أو تعطيلها. إلا أن المركز القومي البريطاني للأمن الإلكتروني أوضح في تحذير أن بعض هذه المجموعات يخطط من دون هوادة لإحداث مزيد من الضرر على أرض الواقع.
وقال المركز، إن بعضها "أعرب عن رغبته في إحداث تأثير أكثر تخريباً وتدميراً ضد البنية التحتية الغربية الحيوية، بما في ذلك في المملكة المتحدة". وجاء في التحذير "نتوقع أن تتحين هذه المجموعات الفرص لإحداث مثل هذا التأثير، بخاصة إذا كانت الأنظمة لا تخضع للحماية اللازمة".
وذكر التحذير أنه على الرغم من أن هذه المجموعات لها دوافع أيديولوجية وتتوافق مع مصالح الدولة الروسية فإنها "لا تخضع لسيطرة رسمية من الدولة" الأمر الذي يجعل تحركاتها "أقل قابلية للتنبؤ" .
لافروف يبحث اتفاق الحبوب مع غوتيريش
يناقش وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتفاق تصدير الحبوب عبر موانئ البحر الأسود الأوكرانية مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في نيويورك، الأسبوع المقبل، وذلك قبيل أسابيع فحسب من إمكانية انقضاء الاتفاق ما لم تتحقق مطالب روسيا بخصوص صادراتها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ومن المقرر أن يرأس لافروف اجتماعين لمجلس الأمن الدولي إذ تتولى روسيا رئاسة المجلس الذي يضم 15 دولة عضواً في أبريل (نيسان). وقال السفير الروسي لدى المنظمة الدولية فاسيلي نيبينزيا، إن لافروف ومعظم أعضاء وفده حصلوا على تأشيرات سفر أميركية للسفر إلى نيويورك.
وأوضح نيبينزيا أن لافروف سيجتمع كذلك مع غوتيريش. وحذرت روسيا من أن التوقعات في شأن تمديد الاتفاق الذي يسمح بالتصدير الآمن للحبوب والأسمدة في زمن الحرب من موانئ البحر الأسود الأوكرانية بعد 18 مايو (أيار) "ليست كبيرة جداً". وقال للصحافيين "بالطبع، سيثير ذلك الأمر في أثناء اجتماعه الثنائي (مع غوتيريش)".
وأضاف "لم يتحقق تقدم، وثمة جهود تُبذل لكنها للأسف غير مثمرة بالنسبة لنا" في إشارة إلى محاولات الأمم المتحدة للمساعدة في تسهيل صادرات روسيا من المواد الغذائية والأسمدة رغم العقوبات الغربية الواسعة المفروضة على موسكو. وأردف قائلاً "قلنا بوضوح إننا نريد أن نرى تقدماً".
وتوسطت الأمم المتحدة وتركيا في اتفاق تصدير الحبوب في يوليو (تموز) 2022 للمساعدة في معالجة أزمة غذاء عالمية قال مسؤولو الأمم المتحدة، إنها تفاقمت بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا، وهي الحرب الأكثر دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وجرى تمديد الاتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) ثم وافقت روسيا الشهر الماضي على تجديده لمدة 60 يوماً فقط أي نصف الفترة المستهدفة. وقالت موسكو إنها لن تسمح بتمديده مرة أخرى إلا إذا تم تلبية عدة مطالب تتعلق بصادراتها.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، الثلاثاء، "عازمون على تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل إذ نواصل بعزم العمل على الجزء الآخر من الحزمة، وهو تسهيل تصدير الحبوب والأسمدة الروسية. المخاطر المتعلقة بهذا كبيرة جداً".
وللمساعدة في إقناع روسيا بالسماح لأوكرانيا باستئناف صادرات الحبوب عبر موانئ البحر الأسود، تم إبرام اتفاق منفصل مدته ثلاث سنوات في يوليو، ووافقت بموجبه الأمم المتحدة على مساعدة روسيا في تصدير المواد الغذائية والأسمدة.
الاتفاق في خطر
وقالت يوليا سفيريدنكو النائب الأول لرئيس الوزراء الأوكراني، الثلاثاء، إن اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود عرضة لخطر التوقف.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي في وارسو "الاتفاق يواجه خطر التوقف وروسيا تمنع مجدداً عمليات تفتيش السفن".
وأردفت "من المهم للغاية بالنسبة لنا السماح بالعبور، وإلا ستظل أوكرانيا محاصرة. لا يمكننا نحن وشركاؤنا أن نمنح روسيا الفرصة للاستفادة من هذا الوضع".
كوريا الجنوبية قد توسع دعمها لأوكرانيا
قال الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، إن كوريا الجنوبية قد توسع دعمها لأوكرانيا لما هو أكثر من المساعدات الإنسانية والاقتصادية إذا ما تعرضت لهجوم مدني واسع النطاق، وهو ما يعكس تحولاً في موقفه المعارض لتسليح أوكرانيا للمرة الأولى.
وفي مقابلة مع "رويترز" قبل زيارته الرسمية إلى الولايات المتحدة، الأسبوع المقبل، قال يون إن حكومته تواصل استكشاف كيفية المساعدة في الدفاع عن أوكرانيا وإعادة إعمارها، تماماً كما تلقت كوريا الجنوبية دعماً دولياً خلال الحرب الكورية من 1950 إلى 1953.
وأوضح "إذا حدث تطور لا يمكن للمجتمع الدولي أن يتغاضى عنه، مثل أي هجوم واسع النطاق على المدنيين أو مذبحة أو انتهاك خطير لقوانين الحرب، فقد يكون من الصعب علينا الإصرار فقط على الدعم الإنساني أو المالي".
وهذه هي المرة الأولى التي تبدي فيها سول استعدادها لتزويد أوكرانيا بالسلاح، بعد أكثر من عام من استبعاد إمكانية تقديم مساعدات فتاكة.
وتحاول كوريا الجنوبية، وهي حليف رئيس للولايات المتحدة ومنتج بارز لذخيرة المدفعية، حتى الآن تجنب استعداء روسيا بسبب شركاتها العاملة هناك ونفوذ موسكو على كوريا الشمالية، وذلك على الرغم من الضغوط المتزايدة من الدول الغربية.
محكمة ترفض طعناً على قرار احتجاز غيرشكوفيتش
رفضت محكمة في موسكو طعناً قدمه الصحافي الأميركي إيفان غيرشكوفيتش على قرار احتجازه تمهيداً لمحاكمته، مما يعني بقاءه في أحد سجون المخابرات السوفياتية السابقة (كيه جيه بي) حتى 29 مايو على الأقل بينما يتم التحقيق معه في قضية تجسس.
وينفي غيرشكوفيتش، مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال"، تهم التجسس. وظهر أمام المحكمة، الثلاثاء، هادئاً ومبتسماً من وراء القضبان قبل رفض الطعن.
وقالت محاميته تاتيانا نوزكينا للصحافيين، إن فريقه القانوني طلب الإفراج عنه بكفالة قدرها 50 مليون روبل (614 ألف دولار) تقدمها شركة "داو جونز" أو وضعه قيد الإقامة الجبرية. وأضافت المحامية أن المحكمة رفضت الاقتراحين.
وألقى جهاز الأمن الاتحادي الروسي القبض على غيرشكوفيتش في 29 مارس (آذار) في مدينة يكاترينبرغ بمنطقة الأورال بتهم تجسس قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 20 عاماً لجمعه ما قال الجهاز، إنه معلومات من أسرار الدولة حول المجمع الصناعي العسكري.
وقال الكرملين، إن غيرشكوفيتش، وهو أول صحافي أميركي يُعتقل في روسيا بتهمة التجسس منذ نهاية الحرب الباردة، تم القبض عليه "متلبساً".