ملخص
#قطار_الشرق_السريع يلغي #الجزء_البريطاني بعد #41 سنة.
أفاد تقرير جديد بأن الجزء البريطاني من قطار الشرق السريع (أورينت إكسبرس) ألغي بعد 41 سنة بسبب الضوابط الحدودية المطبقة في ضوء بريكست.
وكان لقطار الشرق السريع ظهور شهير في رواية أغاثا كريستي التي تحمل عنوان "جريمة في قطار الشرق السريع"، وكان يسير في الأصل من باريس إلى إسطنبول.
واليوم، ألغيت مرحلة المسار التي تربط لندن بفولكستون لأن عبور الحدود إلى كاليه أصبح صعباً للغاية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفادت "بلموند"، الشركة المشغلة، بأن "تعزيز الضوابط على الحدود وجوازات السفر" يعني أن الشركة ستضطر إلى "تعديل العمليات" العام المقبل.
وأبلغت الشركة صحيفة "ذا أوبزرفر": "نريد تجنيب ضيوفنا أي احتمال بتعطيل سفرهم، على غرار التأخيرات وتفويت تبديل القطارات، وتوفير أعلى مستوى من الخدمة، تكون سلسة ومريحة على قدر الإمكان".
وكان يمكن لركاب قطار الشرق السريع سابقاً ركوب عربات فاخرة مصممة بأسلوب الآر-ديكو من محطة فيكتوريا إلى فولكستون قبل استقلال حافلة للعبور إلى فرنسا، حيث يمكنهم الانضمام إلى أحد قطارات "بلموند" في كاليه.
وتعني الضوابط الأمنية المطبقة بعد بريكست، والتي تسببت في تأخيرات في دوفر لمدة تصل إلى 14 ساعة في الأسابيع الأخيرة، أن على الركاب إخضاع جوازات سفرهم للفحص قبل عبورهم القنال الإنجليزي.
كذلك ستطبق قريباً عمليات مسح بيومترية لبصمات أصابع المسافرين ووجوههم.
كما أن السيارات انتظرت 90 دقيقة في ميناء دوفر يوم الجمعة العظيمة، وشوهدت طوابيرها وهي تمتد على طول الطريق إلى البلدة المجاورة، ويعتقد أن طوابير الشاحنات امتدت إلى أبعد من ذلك.
وتعترف رئاسة الوزراء بأن "الإجراءات الجديدة" المطبقة بعد بريكست تسهم في فوضى السفر في ميناء دوفر.
وتبلغ كلفة مقصورة قديمة تعود إلى عام 1929 في قطار الشرق السريع ما بين ثلاثة آلاف و530 جنيهاً استرلينياً (أربعة آلاف و370 دولاراً) و10 آلاف و100 جنيه للشخص الواحد، ويتأنق الركاب لتناول العشاء في المساء.
وعند إطلاق الخدمة للمرة الأولى قبل 140 سنة، لم يكن مطلوباً من الركاب إحضار جوازات السفر، وكان مطلوباً من المسافرين البريطانيين فقط إحضار "جدول توماس كوك الزمني القاري" [يحدد مواعيد رحلات القطارات الرئيسة في أوروبا].
© The Independent