Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

روسيا تطلق حملة "كن رجلا" لتعبئة الجنود بدلا من خسارتهم

أورد تقرير للاستخبارات العسكرية البريطانية أن موسكو تسعى إلى تجنيد 400 ألف عسكري محترف تقريباً على أساس تطوعي

مركز تجنيد جوال في روستوف على نهر الدون (سيرجي بيفوفاروف/ رويترز)

ملخص

بعد #الخسائر الجسيمة في #أوكرانيا، #روسيا تدعو الجنود لأن ينضموا إلى حملة "كن رجلاً".

أطلق الجيش الروسي حملة فيديو لاجتذاب مزيد من الجنود المحترفين للقتال في أوكرانيا، من خلال تحد يدعو كل متقدم محتمل إلى أن يكون "رجلاً حقيقياً" وأن يستبدل بحياته المدنية ميدان القتال.

وصدر هذا الإعلان، المصور على خلفية من الموسيقى الحماسية، في أعقاب تقرير لاستخبارات الجيش البريطاني، مفاده أن موسكو تسعى إلى تجنيد 400 ألف جندي محترف تقريباً على أساس تطوعي، لتعزيز قواتها في أوكرانيا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وحتى الساعة، نشر الإعلان [المذكور] على مواقع التواصل الاجتماعي الرئيسة في روسيا.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا لا تكشف بالكامل عن أعداد الوفيات في صفوف جنودها، بيد أن تقديرات سربتها "وكالة استخبارات الدفاع" الأميركية كشفت عن مقتل 43 ألف روسي في الحرب حتى تاريخه، وقدرت بأن تكون حصيلة الضحايا في صفوف الأوكرانيين، في المقابل، قد بلغت 17500 قتيل. أما أوكرانيا، فزعمت، من جهتها، أن روسيا تكبدت أكثر من 100 ألف خسارة بشرية.

وفي الإعلان الذي يدعو الرجال إلى توقيع عقد مع وزارة الدفاع الروسية لقاء راتب يبدأ من 204 آلاف روبل (2000 جنيه استرليني) شهرياً، يظهر رجل في متجر سوبرماركت، يرتدى بزة عسكرية ويحمل مدفعاً رشاشاً ثقيلاً. وبعد ذلك يظهر في زي حارس أمن مع السؤال التالي:

"هل هذا هو المدافع الذي حلمت بالتحول إليه؟".

لاحقاً في الفيديو، يظهر رجل يسير وسط الضباب مع جنود آخرين، وسط ما يبدو وكأنه ميدان قتال، وبعد ذلك يظهره الفيديو كمدرب رياضي يساعد زبوناً على رفع الأثقال.

ويطرح الفيديو السؤال التالي: "هل هذا هو المكان الفعلي الذي تكمن فيه قوتك؟" قبل الانتقال إلى سائق سيارة أجرة يقوم بإيصال زبون، قبل أن يتحول إلى جندي في ميدان القتال.

ويقول الإعلان: "أنت رجل حقيقي. كن رجلاً".

بعد أن أطلقت السلطات، في سبتمبر (أيلول) الماضي، حملة تعبئة جزئية دفعت بعشرات آلاف الرجال الروسيين إلى الهرب من البلاد لتجنب تجنيدهم، تعمد اليوم إلى الحد من احتمال إطلاق جولة تعبئة ثانية - على رغم سعيها إلى إصدار مستندات تعبئة إلكترونية للإطباق على الهاربين من التجنيد - وتسعى في المقابل إلى تجنيد متطوعين.

وفي الأسابيع القليلة الماضية، ظهرت في أرجاء العاصمة الروسية لافتات بحث عن جنود محترفين، تعلن أن "مهنتنا هي الدفاع عن الوطن".

والحال أن هذه اللافتات التي تعلن عن حاجة الجيش إلى مدفعيين، ومهندسين عسكريين، وأطباء عسكريين، وسائقين، وقادة دبابات، تعد المجندين المحتملين بالحصول على "الاحترام، ومهنة مشرفة، وأجر لائق".

اقرأ المزيد

المزيد من دوليات