Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

مصرفي لبناني متهم في تحقيق يطاول رياض سلامة يعود لبيروت

استقبله أرسلان في المطار على رأس وفد ضم حزبيين ورجال دين ومناصرين

مروان خير الدين (الوكالة الوطنية للإعلام)

ملخص

وجه #القضاء_الفرنسي الاتهام رسمياً إلى #مروان_خير_الدين في تحقيق قضائي حول أصول #رياض_سلامة في أوروبا

وصل الوزير السابق، رئيس مجلس إدارة "بنك الموارد" الخاص في لبنان مروان خير الدين إلى بيروت اليوم السبت، وفقاً للوكالة الوطنية للإعلام، آتياً من باريس حيث كان قيد مراقبة قضائية بعد توجيه اتهامات إليه ضمن تحقيق قضائي يطاول حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية في لبنان أن خير الدين "وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت آتياً من فرنسا" وكان في استقباله رئيس "الحزب الديمقراطي اللبناني" الوزير السابق طلال أرسلان على رأس وفد ضم حزبيين ورجال دين ومناصرين.
ووجه القضاء الفرنسي في نهاية مارس (آذار) الماضي الاتهام رسمياً إلى خير الدين في باريس ضمن تحقيق قضائي حول أصول رياض سلامة في أوروبا، وفق ما أفاد مصدر مطلع على الملف وكالة الصحافة الفرنسية في السابع من شهر أبريل (نيسان) الجاري.
وأوضح المصدر أن التهم الموجهة إلى خير الدين هي "تشكيل عصابة إجرامية" بهدف القيام خصوصاً باختلاس أموال عامة من قبل موظف عمومي على حساب الدولة اللبنانية وخيانة الأمانة وإفساد موظف عمومي. وهو ملاحق كذلك بتهمة تبييض أموال في إطار "عصابة منظمة" ووضعه القضاء الفرنسي تحت المراقبة القضائية.
وتقدم خير الدين قبل أيام بطلب لرفع المراقبة القضائية عنه بعد الاستماع إليه.
وكان محققون أوروبيون استمعوا إلى خير الدين وموظفين سابقين في المصرف المركزي في بيروت في يناير (كانون الثاني) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

ويشتبه في أن سلامة استخدم "بنك الموارد" لتحويل أموال من دون الخضوع لمراقبة، في مقابل حصول هذا البنك على خدمات.
وتشكل ثروة سلامة، أحد أطول حكام المصارف المركزية عهداً في العالم، محور تحقيقات منذ عامين في لبنان وخارجه، حيث تلاحقه شبهات عدة بينها اختلاس أموال وغسلها وتحويلها إلى حسابات في الخارج.
وحتى الآن لم توجه إلى سلامة رسمياً لائحة اتهام في إطار التحقيق الفرنسي، لكنه استدعي لجلسة استجواب في 16 مايو (أيار) المقبل في فرنسا، يرجح أن يوجه خلالها الاتهام إليه، ما من شأنه أن يشكل خطوة كبيرة في التحقيق القضائي الذي بدأ في يوليو (تموز) 2021 في فرنسا، بالتوازي مع إجراءات قضائية أخرى في أوروبا وسويسرا.
وخلال الأسبوع الماضي رفعت قاضية لبنانية قرار منع سفر عن سلامة لتزيل أي عقبة قانونية تحول دون مثوله أمام القضاء الفرنسي.
وينفي سلامة باستمرار الاتهامات الموجهة إليه، معتبراً أن ملاحقته تأتي في سياق عملية سياسية وإعلامية "لتشويه" صورته، ويؤكد أنه جمع ثروته من عمله السابق طيلة عقدين في مؤسسة "ميريل لينش" المالية العالمية ومن استثمارات في مجالات عدة.
ويطالب وكلاء الدفاع عن سلامة باستعادة أصول بعشرات ملايين اليوروهات يملكها موكلهم ومحجوزة في فرنسا، وأخرى في المملكة المتحدة وبلجيكا، فضلاً عن حسابات مصرفية وغيرها.
وتحركت الدولة اللبنانية لرفع دعاوى في أوروبا وفي الدول التي وضعت حجزاً على أموال أو ممتلكات لسلامة، حتى يتم حجز الأموال لمصلحة الخزانة اللبنانية في حال تبين أن مصادرها غير شرعية.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار