Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تونس تنهي القطيعة مع سوريا بـ"سفير جديد"

قيس سعيد أطلق مبادرة لاستئناف العلاقات الدبلوماسية مع دمشق

الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد (أ ف ب)

ملخص

يأتي تبادل التمثيل الدبلوماسي بين تونس ودمشق في وقت تشهد سوريا انفتاحاً غير مسبوق تجاهها من دول عربية وغربية عدة خصوصاً بعد كارثة الزلزال

عيّن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الخميس، محمد المهذبي سفيراً لبلاده لدى دمشق بعد انقطاع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ بدء النزاع السوري.

وتسلم المهذبي أوراق اعتماده من سعيد وفق ما أعلنت الرئاسة في بيان، ويأتي التعيين إثر زيارة أجراها الأسبوع الماضي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد إلى تونس.

وكانت دمشق قد أعلنت عزمها تعيين سفير لها لدى تونس بعد مبادرة سعيد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.

ويأتي تبادل التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في وقت تشهد سوريا انفتاحاً غير مسبوق تجاهها من دول عدة، خصوصاً بعد الزلزال المدمر الذي ضربها وتركيا المجاورة في فبراير (شباط) الماضي.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وكان سعيد قد طلب من وزارة الخارجية منذ نحو شهر بدء إجراءات تعيين سفير تونسي لدى دمشق بعد إعلانه إعادة العلاقات الدبلوماسية. معتبراً أنه "ليس هناك ما يبرر" عدم تبادل السفراء بين البلدين.

وعام 2012 لحقت تونس بركب دول عربية عدة، وقطعت علاقتها الدبلوماسية مع دمشق خلال عهد الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي في خطوة قوبلت بانتقادات شديدة من أطراف معارضة تونسية.

وفي 2015 اتخذت تونس أولى الخطوات الدبلوماسية تجاه سوريا مع تعيين ممثل قنصلي لها في دمشق.

وإثر اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، قطعت دول عربية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا وأغلقت سفاراتها، كما علقت جامعة الدول العربية عضويتها.

غير أنه برزت خلال الأعوام الأخيرة مؤشرات انفتاح عربي تجاه دمشق بدأت مع إعادة فتح الإمارات سفارتها هناك عام 2018، وزار رئيس النظام السوري بشار الأسد الإمارات مرتين منذ ذلك الحين، آخرها في مارس (آذار) الماضي.

لكن منذ وقوع الزلزال المدمر تلقى الأسد اتصالات ومساعدات من قادة دول عربية في تضامن يبدو أنه سرّع عملية تطبيع علاقاته مع محيطه الإقليمي، وبرز ذلك أيضاً في هبوط طائرات مساعدات سعودية في مناطق الحكومة هي الأولى منذ قطع الرياض علاقاتها مع دمشق.

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار