Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

نظرة أوسع على الاتفاق السعودي - الإيراني

كرس مرجعية عربية ونقل العمل في الشرق الأوسط من منطقة المتوسط إلى الخليج

ليس مجرد اتفاق ثنائي بين دولتين حول قضايا ثنائية، فهو اتفاق بين قوتين إقليميتين برعاية قوة دولية كبرى

ملخص

الكاتب والمحلل السياسي رفيق خوري يلقي مزيداً من الضوء على ما يحمله هذا الاتفاق من بشائر وأيضاً من تحديات ليست بالسهلة

لا يزال الاتفاق السعودي - الإيراني يحظى باهتمام الخبراء السياسيين، محاولين تظهير كل مفاعيله على المديين المتوسط والبعيد، وما سيحمله من تغييرات في منطقة الشرق الأوسط.

ولا شك في أن هذا الاتفاق كرس السعودية مرجعية عربية تحمل هموم وآمال كل العرب في أن يسود الازدهار والاستقرار بلادهم، خصوصاً تلك التي تتأثر بالمعطى الإيراني في بنياتها الداخلية.

الكاتب والمحلل السياسي رفيق خوري يلقي مزيداً من الضوء على ما يحمله هذا الاتفاق من بشائر وأيضاً من تحديات ليست بالسهلة، فيؤكد أنه ليس مجرد اتفاق ثنائي بين دولتين حول قضايا ثنائية، ولا هو مجرد ما جاء في النص المعلن، فهو اتفاق بين قوتين إقليميتين برعاية قوة دولية كبرى، وإلى جانب كونه كرس دور السعودية على العالم العربي، فقد نقل العمل في الشرق الأوسط من منطقة المتوسط إلى منطقة الخليج.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

أما الهدف المباشر للاتفاق فيتجسد، بحسب خوري، في عملية الاستقرار، لكن التحدي الأكبر هو الانتقال من مرحلة الحوار إلى المحاور ومن العمل العسكري والأمني إلى العمل التنموي من أجل المستقبل، اقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً.  

ويضيف، "لا بد من التأكيد على أن المطلوب أكثر من ذلك في المنطقة، لأنه وإلى جانب كثرة الفرص يواجه الاتفاق كثيراً من التحديات في الوقت نفسه".

وفي ختام حديثه يبين خوري أنه حتى الآن تبدو إيران من خلال الزيارات إلى بيروت ودمشق وكأنها لا تزال تحافظ على مشروعها وعلى ما بنته، لكن ربما كان ذلك مجرد تقوية أوراق في انتظار التفاهم الأوسع.

Listen to "أبعاد الاتفاق السعودي الإيراني" on Spreaker.

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات