Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الأسهم الأوروبية تواصل الارتفاع في ضوء مفاوضات سقف الدين الأميركي

مؤشر "داكس" الألماني عند أعلى مستوى في 2023 والذهب يتجه إلى أسوأ أسبوع له منذ فبراير الماضي

تقدم مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بمقدار 0.4 في المئة (أ ف ب)

صعدت الأسهم الأوروبية ودفعت مؤشر "داكس" الألماني نحو مستويات قياسية مرتفعة، بدعم من مؤشرات التقدم في مفاوضات سقف الديون الأميركي.
وتقدم مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بمقدار 0.4 في المئة، ويتجه لإنهاء الأسبوع مسجلاً مكاسب ضئيلة، وحققت أسهم شركات التعدين والخدمات المالية أكبر المكاسب بين القطاعات الأوروبية.

وارتفع مؤشر "داكس" الألماني 0.3 في المئة، بعد أن أنهى الجلسة أمس الخميس عند أعلى مستوى في 2023، ويبعد المؤشر الآن أقل من 100 نقطة عن أعلى مستوياته على الإطلاق البالغ 16290.19، والذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
وحقق المؤشران "ستاندرد أند بورز" و"ناسداك" في "وول ستريت" أقوى مستوى إغلاق في أكثر من ثمانية أشهر أمس، مدعومين بالتفاؤل المتزايد إزاء إمكانية التوصل إلى اتفاق بخصوص سقف ديون الولايات المتحدة في غضون أيام.
وأظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنتجين الألمان أكثر بقليل من المتوقع إلى 4.1 في المئة في أبريل (نيسان) على أساس سنوي، مما سيجعل البنك المركزي الأوروبي على الأرجح متمسكاً بمسار المزيد من رفع أسعار الفائدة.

المؤشر الياباني يرتفع إلى أعلى مستوى منذ 33 عاماً

في تلك الأثناء ارتفع مؤشر "نيكاي" الياباني إلى أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) 1990، خلال ما يعرف بعصر "الفقاعة" الاقتصادية في البلاد، مدفوعاً بمجموعة من العوامل الإيجابية مثل الأرباح القوية والاقتصاد الذي يظهر علامات على الانتعاش وتفاؤلاً في شأن محادثات سقف الديون الأميركي.

وقفز مؤشر "نيكاي" إلى 30924.57 نقطة، قبل أن ينهي الجلسة مرتفعاً 0.77 في المئة عند 30808.35 نقطة، في سابع جلسة على التوالي من الصعود.
وواصل مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً ارتفاعه مسجلاً 2171.37 نقطة، قبل أن يتراجع منهياً الجلسة بمكاسب 0.18 في المئة عند 2161.69.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاء ارتفاع الأسهم اليابانية مدعوماً بموسم أرباح قوي بوجه عام، وضعف الين الذي عززته توقعات مواصلة بنك اليابان المركزي التحفيز لفترة أطول، فضلاً عن الاقتصاد الذي بدأت علامات الانتعاش ما بعد جائحة كوفيد تظهر عليه.
واستمد "نيكاي" خلال صعوده إلى ذروة 33 عاماً الزخم من التفاؤل المتزايد حيال توصل المشرعين الأميركيين إلى اتفاق بخصوص سقف الدين وتجنب تخلف كارثي عن السداد.


ومن بين 33 قطاعاً في بورصة طوكيو، قاد قطاع الآلات الدقيقة الارتفاع وصعد 1.43 في المئة، يليه قطاع الخدمات بزيادة 1.35 في المئة، والآلات الذي ارتفع 1.08 في المئة.
وكان سهم "فاست ريتيلينغ" مشغلة متاجر "يونيكلو" الرابح الأكبر من حيث النقاط على مؤشر "نيكاي"، وارتفع 2.19 في المئة.

الذهب يتجه إلى أسوأ أسبوع له منذ فبراير الماضي

علي صعيد أسواق المعادن النفيسة ارتفعت أسعار الذهب مع انخفاض الدولار، لكن زيادة التفاؤل في شأن التوصل إلى اتفاق بخصوص سقف الدين الحكومي الأميركي وضعت الأسعار على مسار انخفاض أسبوعي.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 1964.09 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن انخفض لأدنى مستوى له منذ بداية أبريل، وارتفعت العقود الآجلة للذهب 0.4 في المئة إلى 1967.80 دولار.

وانخفض مؤشر الدولار 0.3 في المئة خلال اليوم مما جعل الذهب في متناول حائزي العملات الأخرى، لكن المؤشر يتجه إلى تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
ويتجه الذهب لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ أوائل فبراير (شباط) الماضي وانخفض بنحو 2.3 في المئة حتى الآن هذا الأسبوع.
وارتفع الذهب إلى 2072.19 دولار في وقت سابق هذا الشهر، بأقل بضعة سنتات عن أعلى مستوى سجله على الإطلاق عند 2072.49 دولار، لكنه انخفض منذ ذلك الحين نحو خمسة في المئة بعد أن أظهرت بيانات انكماشاً في سوق العمالة واستمرار ارتفاع التضخم.
وقال المحلل الفني بـ"رويترز" وانغ تاو إن "أسعار الذهب قد تنخفض أكثر إلى نطاق يتراوح بين 1938 و1947 دولاراً للأوقية".
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 23.60 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 1.6 في المئة إلى 1065.34 دولار، وزاد البلاديوم أربعة في المئة إلى 1511.40 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة