Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

تظاهرات الآلاف تتواصل ضد التعديلات القضائية بإسرائيل

هتف المحتجون "تل أبيب تكاد تكون ديكتاتورية" وحملت الحشود لافتات مكتوباً عليها "أوقفوهم"

عشرات الآلاف يحتجون في شوارع تل أبيب  (رويترز)

ملخص

تتواصل التظاهرات في تل أبيب للأسبوع الـ20 احتجاجاً على التعديلات القضائية

انضم عشرات الآلاف من الإسرائيليين، أمس السبت، إلى الاحتجاجات المنتشرة في أنحاء البلاد للتنديد بخطط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المثيرة للجدل لتشديد القيود على المحكمة العليا.

وتوقفت التعديلات المزمعة موقتاً بعدما نظم المعارضون لها بعضاً من أكبر احتجاجات الشوارع في تاريخ إسرائيل، التي تدخل حالياً أسبوعها الـ20. ومن شأن تلك التعديلات أن تمنح الحكومة سلطة التحكم في تعيينات القضاة بالمحكمة العليا وتسمح للبرلمان بإلغاء كثير من قراراتها.

وتتهم الحكومة القضاة الذين يمارسون نشاطاً سياسياً بالتعدي على دور البرلمان وتقول، إن التعديلات ضرورية لاستعادة التوازن بين القضاء والساسة المنتخبين.

ويقول المعارضون، إنها ستقضي على الضوابط والتوازنات التي تقوم عليها الدول الديمقراطية وتمنح الحكومة صلاحيات غير محدودة.

وغطى فيض من الأعلام الإسرائيلية بلونيها الأزرق والأبيض، التي أصبحت رمزاً للاحتجاجات، طريقاً سريعاً في وسط تل أبيب. وهتف المحتجون "إسرائيل تكاد تكون ديكتاتورية"، وحملت الحشود لافتات تقول "أوقفوهم".

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وقال ساجي مزراحي (40 عاماً)، ويعمل مبرمج كمبيوتر، لـ"رويترز" في تل أبيب "تفزعني فكرة أننا لا نزال في أي لحظة على بُعد ساعات قليلة من التحول من ديمقراطية إلى ديكتاتورية. أنا هنا بسبب النظام القضائي والقوانين التي لا تزال مطروحة على الطاولة، إنه أمر مرعب".

وشهدت الاحتجاجات مشاركة أقل، السبت الماضي، مع بدء سريان هدنة بين إسرائيل وحركة "الجهاد" لإنهاء تصعيد استمر خمسة أيام في أسوأ قصف عبر الحدود منذ الحرب التي استمرت 10 أيام في 2021. وزاد الإقبال على المشاركة في الاحتجاجات في ما يبدو إذ قدرت وسائل الإعلام العبرية عدد المشاركين بما بين 90 و100 ألف.

ولم ترد الشرطة حتى الآن على طلب للتعقيب.

وقالت أستاذة علم الأحياء هافا جولان، البالغة من العمر 65 عاماً، "أفقد أنا وأبنائي وأحفادي الأمل بالتدريج في العيش هنا في دولة ديمقراطية وأن نحظى بحياة طبيعية كالتي يستحقها كل إنسان".

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات