Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

أسهم اليابان تتراجع عن أعلى مستوى في 33 عاما

البورصات الأوروبية تواصل التذبذب والذهب يسقط تحت ضغط قوة الدولار

انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة (رويترز)

ملخص

امس الدولار الأميركي أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل الين الياباني 

تراجعت الأسهم الأوروبية متأثرة بهبوط سهم مدير الثروات السويسري غوليوس باير بعد نتائج ضعيفة، في حين ينتظر المستثمرون بيانات عن نشاط الأعمال في منطقة اليورو للحصول على إشارات بشأن مسار أسعار الفائدة.
وانخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.3 في المئة، وقاد قطاع السفر والترفيه وشركات الخدمات المالية الخسائر، وهوى سهم "غوليوس باير" 7.6 في المئة بعدما أعلن البنك السويسري ارتفاعاً متواضعاً في الأصول الخاضعة لإدارته وتدفقات الأموال في الأشهر الأربعة الأولى من العام، فيما وصفها بفترة صعبة لمديري الثروات.
وفي بريطانيا ارتفع سهم "بي.تي غروب" 0.4 في المئة مع زيادة الملياردير باتريك دراحي حصته في مجموعة الاتصالات إلى 24.5 في المئة، لكنه أكد أنه لا ينوي القيام باستحواذ كامل، وهبط سهم مجموعة "فيفيندي الإعلامية" الفرنسية 6.1 في المئة إلى قاع مؤشر باريس الرئيس "كاك 40".

 تراجع "نيكاي" الياباني من أعلى مستوى في 33 عاماً

في الأسواق الآسيوية تراجع مؤشر "نيكاي" الياباني بشكل حاد بعد بلوغه أعلى مستوى في 33 عاماً مع اندفاع بعض المستثمرين لبيع الأسهم من أجل جني الأرباح، وذلك بعد أن حقق المؤشر مكاسب لثمانية أيام متتالية.
واستهل مؤشر "نيكاي" تعاملات اليوم بقوة ووصل إلى ذروة جديدة عند 31352.53 نقطة، وهو مستوى سجله آخر مرة في أغسطس (آب) 1990، لكنه قلص المكاسب بعد راحة منتصف اليوم مع إقبال مزيد على بيع الأسهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)


وتوالت الانخفاضات بسرعة لتدفع المؤشر للهبوط 0.83 في المئة قبل أن ينهي الجلسة منخفضاً 0.42 في المئة عند 30957.77 نقطة، وهوى سهم "تويوتا موتور" 4.77 في المئة في اللحظات الأخيرة من التداول ليصبح أكبر الخاسرين على مؤشر "نيكاي"، كما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً 0.66 في المئة إلى 2161.49 نقطة، وهبط سهم "طوكيو إلكترون" عملاق معدات صناعة الرقائق 2.57 في المئة، بينما تراجع سهم "أدفانتست" 1.67 في المئة.
 

الدولار عند أعلى مستوى في 6 أشهر في مقابل الين

في غضون ذلك لامس الدولار أعلى مستوى في ستة أشهر مقابل الين، وسط استمرار أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة وتزايد التوقعات ببقاء أسعار الفائدة هناك أعلى لفترة أطول.
وصعد الدولار إلى ذروة ستة أشهر عند 138.80 في مقابل الين في التعاملات الآسيوية المبكرة، وهو ما يعكس التناقض الصارخ بين نهج التشديد الذي لا يزال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) يتبعه وبين سياسات بنك اليابان فائقة التيسير.
وقالت تينا تنغ محللة السوق لدى "سي إم سي ماركتس"، إن "الأسواق تتوقع إبقاء الاحتياطي الاتحادي على معدلات الفائدة أعلى لفترة أطول، إذ إن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال أعلى بكثير من المستهدف"، مضيفة "لا أعتقد أن الاحتياطي الاتحادي سيبدأ في خفض أسعار الفائدة قريباً".

إلى ذلك تراجع اليورو 0.05 في المئة إلى 1.0808 دولار ليسجل هبوطاً بنحو اثنين في المئة منذ بداية الشهر وحتى الآن، وذلك بعد شهرين متتاليين من المكاسب، أما الجنيه الاسترليني فزاد 0.02 في المئة إلى 1.2440 دولار.
وتتأثر معنويات المستثمرين بالمخاوف المرتبطة باقتراب الموعد النهائي الخاص بسقف الدين في الولايات المتحدة، وهو ما قوض الإقبال على المخاطرة ودعم الدولار كملاذ آمن.

الذهب يتراجع وسط قوة الدولار

أما في أسواق المعادن النفيسة فتراجعت أسعار الذهب متأثرة بقوة الدولار، فيما يراقب المستثمرون المحاولات المستمرة للتوصل إلى اتفاق ينهي أزمة سقف الدين في الولايات المتحدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 1962.06 دولار للأوقية (الأونصة)، كما انخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 في المئة إلى 1965.70 دولار.
في تلك الأثناء لم يتمكن الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس مجلس النواب كيفن مكارثي من التوصل إلى اتفاق أمس الإثنين حول كيفية رفع سقف دين الحكومة الاتحادية البالغ 31.4 تريليون دولار، قبل 10 أيام فقط من تعثر محتمل قد يدخل الاقتصاد في حال من الفوضى، لكنهما تعهدا بمواصلة المحادثات.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5 في المئة إلى 23.55 دولار للأوقية وانخفض البلاديوم 0.4 في المئة إلى 1485.59 دولار، فيما استقر البلاتين عند 1066.59 دولار.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة