ملخص
أعلنت الملكة التي توفيت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن 96 سنة أنها كانت في السابق هدفاً لمؤامرات اغتيال عدة.
كشفت ملفات نزعت عنها السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) مؤامرة محتملة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها كاليفورنيا عام 1983.
وجاء التهديد المحتمل بعد مكالمة هاتفية أجراها "رجل ادعى أن ابنته قتلت في إيرلندا الشمالية برصاصة مطاطية"، وفقاً للوثيقة التي تشير أيضاً إلى حانة اعتاد ارتيادها متعاطفون مع الجيش الجمهوري الإيرلندي.
وزارت الملكة وزوجها الأمير فيليب الساحل الغربي للولايات المتحدة في فبراير (شباط) ومارس (آذار) 1983، ومرت الرحلة من دون وقوع أية حادثة.
وبعد أربع سنوات من ذلك، قتل مسلحون من الجيش الجمهوري الإيرلندي المعارض للحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية لويس ماونتباتن، آخر حاكم استعماري للهند وعم فيليب في هجوم بقنبلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت الوثيقة أن الرجل ادعى أنه كان سيحاول إيذاء الملكة "برمي بعض الأشياء من جسر غولدن غايت على اليخت الملكي عندما يمر تحت الجسر".
وأضافت أنه بدلاً من ذلك "سيحاول قتل الملكة إليزابيث عندما تزور حديقة يوسمايت الوطنية".
وأشارت وثيقة منفصلة مؤرخة عام 1989 إلى أنه فيما لم يكن "إف بي آي" على علم بأي تهديد محدد ضد الملكة "فإن احتمال التهديدات ضد الملكية البريطانية موجود دائماً من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي".
وأعلنت الملكة التي توفيت في سبتمبر (أيلول) الماضي عن 96 سنة أنها كانت هدفاً لمؤامرات اغتيال عدة.
وفي عام 1970 قام متعاطفون مع الجيش الجمهوري الإيرلندي بمحاولة فاشلة لإخراج قطارها عن مساره غرب سيدني، وفي عام 1981 حاولت المنظمة نفسها قتلها بقنبلة خلال زيارة لشيتلاند قبالة الساحل الشمالي الشرقي لاسكتلندا.
وفي العام نفسه أطلق مراهق مختل عقلياً رصاصة باتجاه سيارة الملكة خلال زيارة لنيوزيلندا، كذلك أطلقت مراهقة ست رصاصات عليها خلال عرض للحرس الملكي وسط لندن.