ملخص
حركة "فتح" حددت الشاب المقتول برصاص إسرائيلي بأنه ضابط في جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية خلال اشتباكات في مدينة جنين بالضفة الغربية.
قتل ضابط في جهاز الاستخبارات العامة الفلسطينية برصاص إسرائيلي، اليوم الاثنين، خلال اشتباكات في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وحددت حركة "فتح" هوية الضابط قائلة إن اسمه أشرف الشيخ إبراهيم، مضيفة أنه قتل "وهو يتصدى لعدوان واقتحام الاحتلال لمدينة جنين"، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن وفاة أشرف الشيخ متأثراً برصاص إسرائيلي في جنين فجر اليوم، إذ أصيب برصاصتين متفجرتين واحدة في البطن تسببت بتفتت الكبد، والثانية في الصدر اخترقت الرئة.
في المقابل، ذكر الجيش الإسرائيلي أنه يبحث النبأ، منوهاً في بيان سابق إلى أن قواته تعرضت لإطلاق نيران كثيف من فلسطينيين خلال سعيها لاعتقال مشتبه فيهم في جنين وردت بإطلاق النار على المسلحين، بحسب "رويترز".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الجيش الإسرائيلي إنه داهم عدة بلدات ومدن فلسطينية وعثر على "قطع أسلحة ومعدات عسكرية" واعتقل ستة مطلوبين.
ولفتت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين الانتباه إلى اعتقال 15 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية بينهم ستة من مدينة جنين.
أما خدمة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني فأشارت إلى تعامل طواقمها مع سبع إصابات في جنين بينها 4 إصابات بالرصاص الحي.
وتشن القوات الإسرائيلية بانتظام مداهمات في جميع أنحاء الضفة الغربية، تقول إن هدفها اعتقال مطلوبين.
وخلال الأشهر الأخيرة، تحولت مدينتا جنين ونابلس إلى مركز للعمليات العسكرية الإسرائيلية التي قتل خلالها عشرات الفلسطينيين.
ومنذ بداية يناير (كانون الثاني) الماضي، قتل ما لا يقل عن 155 فلسطينياً و20 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي في مواجهات وعمليات عسكرية وهجمات، بحسب حصيلة لوكالة الصحافة الفرنسية تستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.
مدرسة للمستوطنين
وفي جزء آخر من الضفة الغربية، افتتح مستوطنون يهود اليوم مدرسة دينية في منطقة أثارت انتقاداً من الولايات المتحدة، مما قوبل بإدانة فلسطينية.
وخلال مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تلا زعيم المستوطنين يوسي داجان دعاءً يهودياً عند مدخل مدرسة حومش الدينية، وهي عبارة عن كوخ أبيض كبير مصنوع مسبقاً على قمة تل بالضفة الغربية.
وانهارت محادثات السلام التي كانت الولايات المتحدة تقودها بهدف إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة في عام 2014 ولا تظهر بوادر تذكر على إحيائها، وتصاعد العنف بين الطرفين خلال العام الماضي.
وفي محاولة لتهدئة القلق الدولي، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لا تنوي بناء أي مستوطنات جديدة فيما تعهدت حكومته بتعزيز المستوطنات القائمة.