Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

وزير بريطاني يؤيد العمل المكتبي لتجنب فقدان الإبداع

إيلون ماسك يقول - في تهجم على "طبقة اللابتوب"- إن العمل من المنزل "مناف للأخلاق"

"...من ناحية أخرى، لا يوجد شيء مثل الجلوس حول الطاولة، ورؤية زملاء العمل وجهاً لوجه، حيث يمكن تطوير روح الفريق..." (رويترز)

ملخص

بعد أن استنكر إيلون ماسك "طبقة اللابتوب" قائلا إن العمل من المنزل "مناف للأخلاق"،  يرى جيريمي هانت أن العمل المكتبي ينبغي أن يكون "الخيار المفترض" لتجنب فقدان الإبداع

قال وزير الخزانة جيريمي هانت لأرباب العمل يوم الأربعاء إن العمل من المكتب يجب أن يكون "الخيار المفترض" للموظفين، فيما زعم أن تسجيل الدخول من المنزل قد يخنق الإبداع.

وأخبر مؤتمر غرف التجارة البريطانية باعتقاده أن الشركات بدأت تعكس التحول إلى العمل من المنزل أثناء جائحة كورونا.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وجاءت تعليقاته بعد أن قال إيلون ماسك إن "العمل من البيت لا يعود سلباً على الإنتاجية فحسب، بل هو مناف للأخلاق".

كان ملياردير "تيسلا" و"تويتر" يناقش ضرورات العودة إلى المكتب التي تسببت في قلق كبير بين العاملين في مجال التكنولوجيا في وادي السيليكون.

وطالب رؤساء عديد من الشركات الأميركية، مثل "أمازون" و"سايلزفورس"، الموظفين بالعودة للمكاتب في غمرة قلق المستثمرين على الإنتاجية.

وأشار ماسك إلى العاملين في مجال التكنولوجيا ويعملون عن بعد على أنهم  "طبقة لابتوب تعيش  في عالم الأوهام"، وقال لشبكة "سي أن بي سي" CNBC في مقابلة إن من النفاق العمل من البيت فيما يتوقع من عديد من عمال الخدمة مواصلة التنقل والحضور إلى العمل.

وقال "يجب على الناس التخلّي عن سلوكهم المتعجرف والإقلاع عن العمل من البيت". وأضاف "إنها ليست أمور تتعلق بالإنتاجية فقط، بل هي منافية للأخلاق".

ومع ذلك فإن تأزم الوضع في سوق العمل جعل الشركات تجاهد لفرض سياسات العودة للمكتب.

وأشار بحث شامل بعد "كوفيد" أجرته شركة "ماكينزي" للاستشارات الإدارية، إلى أن المرونة في مكان العمل هي الآن السبب الرئيس وراء قبول الموظفين لوظائف جديدة. وأشار أيضاً إلى أنه عند اتخاذ قرار بين الوظائف ذات الأجور أو المزايا المماثلة، يمكن أن تصبح فرصة العمل بمرونة عاملاً حاسماً.

وقال هانت إن "العمال سيعودون إلى المكاتب ما لم يكن لديهم سبب وجيه للعمل من البيت"، مضيفاً "أعتقد أنه أمر يمكن للشركات أن تشق طريقها من خلاله". فوسيلة العمل من البيت ساعدت في رعاية الأطفال وأولئك الذين يعانون مشكلات في التنقل.

لكنه أردف "من ناحية أخرى، لا يوجد شيء مثل الجلوس حول الطاولة، ورؤية زملاء العمل وجهاً لوجه، حيث يمكن تطوير روح الفريق. وأنا قلق على فقدان الإبداع عندما يعمل الناس بشكل دائم عن بعد ولا يعيشون تلك اللحظات الجميلة بحيث يتبادلون الأفكار بين بعضهم بعضاً. ولا يمكن أن تحدث أية فكرة عمل رائعة في اجتماع رسمي منظم".

وقال إن "الشركات تدعو الموظفين الآن إلى القدوم إلى المكتب"، مضيفاً "أعتقد أن الخيار المفترض سيكون العمل في المكتب ما لم يكن هناك سبب وجيه للعمل من البيت، وتدريجاً سنصل إلى مرادنا".

ووجد استطلاع حديث أجرته "بلومبرج إنتليجنس" Bloomberg Intelligence شمل 500 موظف في مكاتب في وسط لندن، أن ما يقرب من ثلاثة أرباع بنسبة 73 في المئة سيتركون وظائفهم إذا لم يعودوا قادرين على العمل من المنزل خلال أسبوع، وأن زيادة كبيرة في الأجور فقط ستغير رأيهم.

تقارير إضافية من الوكالات الإخبارية.

© The Independent

المزيد من متابعات