Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

الفجوة المثالية في العمر بين الشريكين تبني علاقة مستدامة وناجحة

95 في المئة من الأزواج الذين تبلغ فجوة العمر بينهما 20 سنة هم أكثر عرضة للانفصال وفقاً للباحثين

دي كابريو الذي يبلغ من العمر الآن 48 سنة، مشهور بالامتناع عن مواعدة أي امرأة تتجاوز سنها 25 (غيتي)

ملخص

95 في المئة من الأزواج الذين تبلغ فجوة العمر بينهما 20 سنة هم أكثر عرضة للانفصال وفقاً للباحثين، فما هي الفجوة المثالية في العمر بين الشريكين لبناء علاقة مستدامة وناجحة؟

رغم المثل الشائع "الحب أعمى"، فإن بعض الأبحاث الحديثة تشير إلى أن الفارق في السن في العلاقات العاطفية، يمكن أن يحدد في الواقع مدى استمرارها وطول مدتها.

إن مقولات مثل: "القلب يريد ما يريد"، و"العمر هو مجرد رقم"، ما هي في الواقع سوى كليشيهات فضفاضة - إذ إنه لا يمكن للفرد التحكم باختيار الشخص الذي يمكن أن يقع في حبه". بالتالي، ما زال مفهوم مواعدة شخص أكبر (أو أصغر سناً منك)، يثير دهشة بعضهم وفضولهم.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وفي مثال على ما تقدم، الجدل الدائر حول تاريخ المواعدة للممثلين العالميين ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو. فهذا الأخير أصبح والداً لسبعة أبناء، وهو في سن الـ79، فيما تبلغ قرينته تيفاني تشين 45 سنة. أما دي كابريو الذي يبلغ من العمر الآن 48 سنة، فيعرف بتفضيله عدم مواعدة أية امرأة يتجاوز عمرها 25 سنة.

وفي ما يتعلق بالوجوه السياسية، فعندما انتخب في عام 2017 الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون - الذي يبلغ من العمر الآن 45 سنة - أصيب الناس بصدمة لدى معرفتهم أن زوجته بريجيت ترونيو كانت تكبره بـ25 سنة، وهي الآن في الـ70 من عمرها.

في ذلك الوقت، تحدث ماكرون عن الهوس الدولي الذي تركز حول الفارق العمري بينه وبين شريكته. وقال لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية: "لو كنت أنا أكبر من زوجتي بـ20 سنة، ما كان لأحد أن يفكر لثانية واحدة بأننا لا نستطيع أن نكون معاً بشكل شرعي. أما لأنها أكبر مني بـ20 سنة، فيقول كثيرون إنه ’لا يمكن لهذه العلاقة أن تستمر، ولا يمكن تالياً أن تكون ممكنة‘".

وفي حين أن هناك دائماً استثناءات للقاعدة، فإن أبحاثاً اجتماعية أظهرت أن العلاقات التي تتخللها بعض الفجوات العمرية هي أكثر تعرضاً لنهايات غير سعيدة.

وبحسب دراسة أجرتها "جامعة إيموري" الأميركية في ولاية أتلانتا، فإنه كلما زاد الفارق في السن زادت احتمالات الانفصال.

وبعد إجراء تحليلات لعلاقات 3 آلاف شخص، وجدت الدراسة أن الأزواج الذين لديهم فارق في السن بنحو 5 سنوات، هم أكثر عرضة بنسبة 18 في المئة للانفصال عن أولئك الذين يكونون من العمر نفسه.

ومن المثير للاهتمام، أن هذا الرقم ارتفع إلى 39 في المئة للأزواج الذين لديهم فارق في السن يبلغ 10 سنوات، و95 في المئة بالنسبة إلى أولئك الذين لديهم فارق في السن يبلغ 20 سنة.

ما العتبة التي يصبح معها الفارق في السن كبيراً على نحو مفرط؟

على عكس الاعتقاد الشائع، يرى الباحثون أن السيناريو المثالي يكمن في فارق عمري لا يزيد على سنة واحدة بين الزوجين، مما يقلل كثيراً من احتمال الانفصال إلى ثلاثة في المئة فقط.

ويقول هوغو ميالون وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن هذه النتيجة يمكن أن تعزى إلى حقيقة أن "الأزواج الذين يتمتعون بهذه الصفات، يميلون عموماً إلى الطلاق لأسباب لا علاقة لها بالفجوة العمرية".

© The Independent

المزيد من منوعات