ملخص
منتدى الشراكة بين البلدين فرصة لتذليل العقبات أمام القطاع الخاص لضخ استثمارات جديدة
في إطار تحقيقها لرؤية 2030، تسعى السعودية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة المتحدة عبر مجموعة من الإستراتيجيات والخطط الاستثمارية والفعاليات، من بينها "منتدى الشراكة والأعمال السعودي- البريطاني" الذي انطلق يوم أمس الأربعاء بمشاركة وحضور أكثر من 300 قيادي يمثلون القطاعين الحكومي والخاص في البلدين.
في هذا الشأن، يؤكد وزير التجارة السعودي الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي في حديثه إلى "اندبندت عربية"، سعي السعودية إلى تحفيز التواصل والزيارات المتبادلة لرجال الأعمال في البلدين، معتبراً أن المنتدى فرصة مهمة لتذليل العقبات أمام القطاع الخاص، مما يسمح بالتوسع في المشاريع القائمة وضخ استثمارات جديدة، علاوة على زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأوضح أن أبرز أهداف تلك المنتديات هو التعرف إلى الفرص الاستثمارية وحجم التبادل التجاري بين البلدين، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري بين الرياض ولندن وصل إلى 17.4 مليار جنيه استرليني (21.1 مليار دولار)، كما ارتفع حجم صادرات السعودية إلى بريطانيا بنحو 130 في المئة مقارنة بالعام الماضي.
ولفت الوزير السعودي أيضاً إلى أن هناك أكثر من 165 مستثمراً بريطانياً على الأراضي السعودية، إضافة إلى وجود 14 ألف طالب وطالبة سعودية يدرسون في المملكة المتحدة، إلى جانب فتح خمس مدارس بريطانية في السعودية، مما يؤكد وجود فرص استثمارية كبيرة للتعاون بين البلدين.
وقال القصبي إن "السعودية تعيش اليوم فرصة فريدة بتنوع الفرص الاستثمارية الكثيرة في قطاعات التعدين والسياحة والتجارة الإلكترونية والرياضة، علاوة على قطاع الخدمات وغيرها من المجالات، في المقابل تمتلك بريطانيا شركات في قطاع الخدمات يمكن الاستفادة منها في تطوير القطاعات القائمة لدى الرياض".
