ملخص
حكم على المعارض الإيراني الألماني جمشيد شارمهد، الذي أعلن عن توقيفه في أغسطس (آب) 2020، بالإعدام لتورطه المفترض في اعتداء إرهابي على مسجد عام 2008 في شيراز أدى إلى مقتل 14 شخصاً.
قدمت ابنة مواطن إيراني-ألماني شكوى ضد 8 مسؤولين إيرانيين بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الإنسانية" بعد أن حكمت السلطات في طهران على والدها جمشيد شارمهد بالإعدام.
تتهم الشكوى التي قدمت للنيابة الفيدرالية الألمانية في كارلسروه أعضاء رفيعي المستوى في القضاء الإيراني وأجهزة الاستخبارات باحتجاز شارمهد بشكل غير قانوني وتعذيبه، إضافة إلى حرمانه من محاكمة عادلة.
وأكدت غازيل شارمهد عبر تقنية الاتصال المرئي من الولايات المتحدة "لثلاث سنوات، لا أحد يعلم أين والدي، لم أتواصل معه منذ عامين"، مشيرة "لا أعلم إن كان سينجو".
من جانبه، أكد فولفغانغ كاليك رئيس مجموعة حقوق الإنسان التي رفعت القضية بالتعاون مع شارمهد أن "هدف هذه الاتهامات هو إظهار أن إيران ترتكب جرائم ضد الإنسانية".
وأضاف "نأمل في أن تؤدي هذه الاتهامات إلى فتح تحقيق قضائي في اعتقال جمشيد شارمهد".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويطبق مكتب النيابة الفيدرالية في كارلسروه مبدأ الولاية القضائية العالمية، ما يعني أن بإمكانه ملاحقة أشخاص بارتكاب جرائم خطرة للغاية بما في ذلك جرائم الحرب والإبادة الجماعية حتى لو ارتكبت في دولة مختلفة.
وحكم على المعارض الإيراني الألماني جمشيد شارمهد، الذي أعلن عن توقيفه في أغسطس 2020، بالإعدام لتورطه المفترض في اعتداء إرهابي على مسجد عام 2008 في شيراز أدى إلى مقتل 14 شخصاً.
وأدانت ألمانيا الحكم بالإعدام بحق شارمهد مؤكدة أنه "غير مقبول".
وتحتجز إيران أكثر من عشرة من حاملي جوازات السفر الأجنبية، غالبيتهم يحملون الجنسية الإيرانية أيضاً فيما لا تعترف إيران بازدواجية الجنسية لمواطنيها.