Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

"وول ستريت" تترقب معرفة اتجاهات الفائدة وسط تذبذب الأسواق

المستثمرون ينتظرون كلمة رئيس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات اقتصادية مهمة أبرزها التضخم مع استمرار تراجع الأسهم

خسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نسبة 0.45 في المئة (رويترز)

ملخص

قطاع الطاقة تصدر الرابحين في مؤشر "ستاندرد أند بورز" بارتفاعه 2.2 في المئة مع صعود أسعار النفط

أسبوع مهم في "وول ستريت" إذ يترقب المستثمرون إلقاء رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خطاباً جديداً قد يلقي خلاله الضوء على خطط "الفيدرالي" لرفع أسعار الفائدة، إضافة إلى صدور بيانات اقتصادية عدة قد تكون مؤشراً أيضاً إلى التوقعات بخصوص أسعار الفائدة، إذ من المرتقب صدور مؤشر التضخم الرئيس والسلع المعمرة ومؤشر ثقة المستهلك في جامعة ميشيغان.

وفي ظل حالة الترقب، يستمر انخفاض "وول ستريت" وسط تزايد قلق المستثمرين من مواصلة الاحتياطي الفيدرالي في رفع الفائدة أعلى من التوقعات، في وقت تترقب الأسواق تطورات الأحداث في روسيا وتأثيرها على سوق النفط والاقتصاد العالمي.

في الأسبوع الماضي، تعثرت الأسهم الأميركية بعد ارتفاعات متواصلة، إذ قطعت بورصة "ناسداك" حيث تتركز أسهم التكنولوجيا سلسلة مكاسبها التي استمرت ثمانية أسابيع بعد أن أشار رئيس "الاحتياطي الفيدرالي" جيروم باول إلى أنه قد يكون هناك مزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل.

جني أرباح

هذا الأسبوع هو الأخير أيضاً في الربع الثاني من هذه السنة، وحفز ذلك عمليات جني الأرباح في الأسهم التكنولوجية على وجه الخصوص بعد ارتفاعها بشكل حاد منذ بداية العام.

وستترقب الأسواق موسم الأرباح للشركات الأميركية في الأسابيع المقبلة، حيث ستظهر كيف نمت في فصل شهد تناقضات اقتصادية عدة بين ارتفاع البورصات وتباطؤ التضخم ورفع الفائدة.

توقعات الفائدة

ويتوقع صانعو السياسة النقدية في "الاحتياطي الفيدرالي" زيادتين إضافيتين في الأقل في سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة بحلول نهاية العام، رغم أن المتداولين يراهنون على زيادة واحدة فقط في يوليو (تموز) المقبل، وفقاً لأداة "فيدووتش".

وبدأ "الرالي" في "وول ستريت" يخفت بعد تصريحات جيروم باول عقب تثبيت الفائدة لأول مرة منذ مارس (آذار) 2022، إذ غيرت التصريحات كل التوقعات بعد أن قال إن الفائدة قد ترتفع نصف نقطة مئوية حتى نهاية العام، وهو عكس ما كان متوقعاً بأن ينهي "الفيدرالي" سياسته المتشددة، والبدء بدورة اقتصادية جديدة.

زيادات متتالية

كان "الفيدرالي" رفع الفائدة 10 مرات متتالية، لكنه أوقفها في يونيو (حزيران) الحالي بعد ظهور مؤشرات إيجابية في خفض التضخم.

وزادت المخاوف في الأسواق بعد أن أظهر الاقتصاد الصيني، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مؤشرات ضعيفة، واضطر البنك المركزي للتدخل بخفض الفائدة لتحفيز الطلب.

وتظهر التوقعات الجديدة أن صانعي السياسات النقدية يتوقعون في المتوسط رفع سعر الفائدة القياسي من نطاق خمسة إلى 5.25 في المئة الحالي إلى نطاق 5.50 إلى 5.75 في المئة بنهاية العام.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

كما وضع أعضاء "الفيدرالي" متوسط توقعاتهم للفائدة عند 4.6 في المئة في نهاية 2024، ما يعطي إشارة إلى بدء خفض الفائدة في السنة المقبلة، لكنها تظل مرتفعة مقارنة بمستوياتها في الأعوام الأخيرة التي كانت قريبة من الصفر في المئة، كما توقع "الفيدرالي" بلوغ الفائدة نسبة 3.4 في المئة في نهاية 2025.

المؤشرات تتراجع

وتراجع مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.04 في المئة إلى 33714 نقطة، بينما خسر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" نسبة 0.45 في المئة إلى 4328 نقطة. وتراجع مؤشر "ناسداك" المجمع بنسبة 1.16 في المئة إلى 13335 نقطة.

وتصدر قطاع الطاقة قائمة الرابحين في مؤشر "ستاندرد أند بورز"، إذ ارتفع بنسبة 2.2 في المئة مع ارتفاع أسعار النفط، بعدما وازن المستثمرون المخاوف في شأن نمو الطلب العالمي مقابل اضطرابات الإمدادات القادمة التي قد تتفاقم مع عدم الاستقرار السياسي في روسيا.

وكان لافتاً الارتفاع في أسهم شركة "لوسيد" الأميركية للسيارات الكهربائية بنسبة 1.5 في المئة الدخول في اتفاقية مع شركة "أستون مارتن" البريطانية، إذ ستملك "لوسيد" بموجبها حصة 3.7 في المئة في الشركة البريطانية، ويملك صندوق الاستثمارات العامة السعودي نسباً من الملكية في كلا الشركتين.

اقرأ المزيد

المزيد من أسهم وبورصة