قتل 14 شخصاً وأصيب 95 على الأقل بجروح صباح الأربعاء في تفجير سيارة مفخخة في كابول أعلنت طالبان المسؤولية عنه، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان فوق العاصمة وتحطم زجاج محلات تجارية بعيدة عن موقع التفجير.
وقالت حركة طالبان إن أحد مقاتليها الانتحاريين هاجم "مركزاً للتجنيد". وأضافت في بيان "سقط عدد كبير من الجنود وأفراد الشرطة بين قتيل وجريح".
وتتزايد أعمال العنف في أنحاء أفغانستان وفي كابول في وقت تجري الولايات المتحدة وحركة طالبان مفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام قبل الانتخابات المرتقبة في 28 سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأشار نصرت رحيمي، المتحدث باسم وزارة الداخلية، إلى أن القنبلة انفجرت عندما تم إيقاف سيارة عند نقطة تفتيش أمام مركز الشرطة.
وقال صاحب متجر يدعى أحمد صالح لوكالة الصحافة الفرنسية "سمعت دوياً مرتفعاً وتحطمت كل النوافذ في متجري وتطايرت شظايا الزجاج في كل مكان".
وأضاف "أشعر بدوار ولا أزال لا أعرف ما حصل، لكن نوافذ 20 متجراً تقريباً في محيط كيلومتر من الانفجار تحطمت".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب تسجيل مصور نشر على مواقع التواصل الاجتماعي وشهود عيان، يمكن سماع نيران أسلحة خفيفة في أعقاب الانفجار. وغالباً ما يعمد المتمردون لتنفيذ هجوم انتحاري يليه اقتحام مسلحين المنطقة.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 مدني قتلوا أو جرحوا في النزاع الأفغاني في شهر يوليو (تموز) وحده. وتعد هذه الحصيلة أعلى حصيلة شهرية في هذا العام، والأسوأ منذ مايو (أيار) 2017.
وفي ليل الثلاثاء الأربعاء اقتحم كوماندوس أفغان مخبأ لمقاتلي تنظيم "داعش"، بحسب مسؤولين. ولم تعرف بعد كافة تفاصيل العملية.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل وجرح سبعة آخرون في كابول الثلاثاء عندما استهدف انفجار عربة كانت تنقل عمالاً من دائرة مكافحة المخدرات، وفق وزارة الداخلية.